صالون السينما الوثائقية يحلل فيلم "البوسطجى" لـ شكرى سرحان بعد 51 عاما

الأربعاء، 18 سبتمبر 2019 12:30 ص
صالون السينما الوثائقية يحلل فيلم "البوسطجى" لـ شكرى سرحان بعد 51 عاما فيلم البوسطجى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستضيف قاعة سينما الهناجر، التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية، صالون السينما الوثائقية بعنوان "السينما والقصة القصيرة"، وذلك فى تمام الساعة السابعة مساء الأربعاء 18 سبتمبر الجارى.

يعرض الصالون فيلم "البوسطجى" الذى أنتج عام 1968 للكاتب الكبير "يحيى حقى"، بطولة " شكرى سرحان"،"سميرة أحمد"، سيناريو وحوار "صبرى موسى"، إخراج "حسين كمال"، ويعقب الفيلم ندوة يديرها المخرج أحمد فؤاد درويش.

يحكى الفيلم عن عباس البوسطجى (شكرى سرحان) الذى ينقل حديثا من القاهرة إلى قرية كوم النحل بأسيوط ليعمل ناظرا لمكتب البريد، وهناك يعانى من جهل أهالى القرية وتزمتهم ومعاملتهم له بجفاء.

ويشعر عباس بالحرمان العاطفى فيتفق مع غازية القرية (سهير المرشدى) لزيارته ولكن أهل القرية الذين يتربصون به ومنهم خادمه بالمكتب (حسن مصطفى) يهاجمون المنزل ويطردون الغازية ويضربونها ويفضحون عباس.

وبسبب الملل الذى يعيش فيه يقرر الانتقام من أهل القرية بأن يتجسس على رسائلهم ويعرف أسرارهم، وتلفت نظرة رسالة من فتاة تدعى جميلة (زيزى مصطفى) إلى حبيبها خليل (سيف عبد الرحمن) ويقرر متابعة قصتهم التى يعرف منها أن الفتاة حامل منه وأنها تستنجد به ليأتى ليتزوجها، وبالفعل يتقدم خليل لوالدها (صلاح منصور) ليتزوج منها ولكنه يرفض لأن الشاب رأى الفتاة وتعرف عليها عندما كانت تدرس بالمدرسة وهذا يتنافى مع التقاليد رغم أنه اغتصب خادمته وتسبب فى قتلها.

تعترف الفتاة لأمها (ناهد سمير) بأنها حامل وتطلب مساعدتها وتذهب إلى الداية (إحسان شريف) لتجهضها ولكنها تكون قد سافرت ولا تجدها، وتصل رسالة لها من خليل لإنقاذها ولكن عباس يكون قد تسبب فى تلفه فلم يسلمه لها، يعرف الأب أن ابنته حامل ويقرر قتلها ولكنها تهرب من البيت وتجرى على غير هدى يطاردها الأب ويمسك بها ويقتلها ويحملها على يديه سائرا فى أنحاء القرية وسط صريخ والدتها وذهول أهل القرية.

يعرف عباس أنها الفتاة التى كان يبحث عنها لتسليمها خطابا جديدا من خليل ولم يحضر أحد لاستلامه ويدرك انه كان السبب فى قتلها لعدم تسلميها الخطاب فينهار ويمزق كل الرسائل التى كانت معه ويسير حزينا ويشعر انه القاتل الحقيقى المجهول.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة