تعمل وزارة الآثار فى الوقت الحالى على استكمال أعمال الترميم داخل حديقة الأندلس المسجلة فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية منذ 2010، ومن المقرر أن ينتهى مشروع الترميم بعد عام من الآن.
النافورة التى تم العثور عليها داخل الحديقة
وقالت مصادر من داخل وزارة الآثار، إن أعمال الترميم تتم بشكل منتظم منذ ما يقرب من 6 أشهر، حيث تم العثور خلال التطوير على 3 نافورات أثناء إزالة الطمى والحشائش بالحديقة ترجع لفترة إنشاء الحديقة عام 1935م، وتم توثيقهم وترميمهم.
حديقة الأندلس
مشروع الترميم بحديقة الأندلس يتم تحت إشراف محمد شعراوى مدير عام المناطق، ومحمد مصطفى مدير غرب القاهرة، ومنى عادل مدير منطقة الزمالك ومحافظة القاهرة.
نافورة بحديقة الاندلس
أنشأ الحديقة محمد بك ذو الفقار، عام 1935 في أواخر حكم الملك فؤاد الأول، وهي مقامة على فدانين وتتكون من جزئين، الجزء الجنوبى يسمى حديقة الفردوس العربية وهى على نمط الحدائق العربية الأندلسية الموجودة فى جنوب إسبانيا ويوجد بها أشجار معمرة مثل شجرة "عدي" الذى يتجاوز عمرها الـ 70 عاماً، والجزء الشمالى يسمى الحديقة الفرعونية، وقد تقرر ضم الحديقة ضمن قائمة الآثار الإسلامية والقبطية.
الجزء الجنوبى للحديقة يتميز بوجود مظلة مقامة على أعمدة مزدوجة تحمل عقود أندلسية تحمل السقف، وهو حافل بالزخارف الأندلسية العربية الهندسية والنباتية، ويتوسط المظلة تمثال لأحمد بك شوقى أمير الشعراء من نحت المثال محمود مختار، ويلي التمثال مباشرة خمسة تماثيل على شكل أسود ينبثق منها الماء إلى بركة مستطيلة منخفضة تتوسط الحديقة تحوى نافورتين رخاماتين، ويحيط بالبركة من كل جانب من الجوانب الأربعة ثمانية مدرجات متصاعدة مزروعة بالنجيل وفى الزوايا الأربعة ممرات متدرجة متصاعدة مبلطة بالرخام والفسيفساء المستوردة من إيطاليا وتركيا تؤدى إلى المستوى الأعلى للحديقة الذى يتكون من ممرين مبلطين بالرخام ويحدد الممرين صفان من الأشجار وفى الجوانب الأربع دكك رخامية للجلوس ملاصقة لسور الحديقة الحديدى المقام فوق جلسات حجرية، ويلى ذلك جنوبا جزء من الحديقة يحتوى على نافورة رخامية ثمانية الشكل يتوسطها عامود رخامى يحيط به ثمانية تماثيل أسود ينبثق منها الماء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة