أكرم القصاص - علا الشافعي

مصر حريصة على عودة السودان لدوره الطبيعى.. السيسى يستقبل "حمدوك" ويؤكد الدعم الكامل لأمن واستقرار الخرطوم.. ورئيس وزراء السودان يثمن دعم مصر: نتطلع للاستفادة من مصر بالمشروعات التنموية والإصلاح الاقتصادى

الأربعاء، 18 سبتمبر 2019 03:03 م
مصر حريصة على عودة السودان لدوره الطبيعى.. السيسى يستقبل "حمدوك" ويؤكد الدعم الكامل لأمن واستقرار الخرطوم.. ورئيس وزراء السودان يثمن دعم مصر: نتطلع للاستفادة من مصر بالمشروعات التنموية والإصلاح الاقتصادى الرئيس عبد الفتاح السيسى و رئيس وزراء السودان
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن التقدير لنجاح السودان في تجاوز المرحلة الراهنة الهامة من تاريخه وبدء مسار العمل الحقيقي نحو تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني الشقيق في التنمية.
 
وأكد الرئيس السيسي حرص مصر على عودة السودان لدوره الطبيعي في محيطه الإقليمي والعربي والأفريقي، فضلاً عن مواصلة التعاون والتنسيق مع السودان في كافة الملفات محل الاهتمام المتبادل، والدفع نحو سرعة تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة، كالربط الكهربائي وخط السكك الحديدية، بما يحقق الرخاء والتقدم لشعبي البلدين، وذلك فى إطار ثابت من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
 
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس وزراء جمهورية السودان، وذلك بحضور كلٍ من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وسامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد معيط وزير المالية.
 
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس هنأ الدكتور عبد الله حمدوك على توليه منصبه والإعلان عن تشكيل الحكومة السودانية الجديدة، مؤكداً الروابط الأزلية التي تجمع شعبي وادي النيل، والترابط التاريخي بين مصر والسودان، ووحدة المصير والمصلحة المشتركة.
 
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان، ومساندتها لإرادة وخيارات الشعب السوداني الشقيق في صياغة مستقبل بلاده، والحفاظ على مؤسسات الدولة، واستعدادها لتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء فى السودان فى هذا الخصوص.
 
من جانبه؛ أكد الدكتور عبد الله حمدوك التقارب الشعبي والحكومي الراسخ بين مصر والسودان، مشيداً بالجهود القائمة المتبادلة للارتقاء بأواصر التعاون المشترك بين البلدين، ومثمناً الدعم المصري المخلص، ثنائياً وإقليمياً ودولياً، للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الهام الذي يمر به، بما أسهم في تجاوز السودان لصعوبات تلك المرحلة، مع الإعراب عن التطلع للاستفادة خلال المرحلة الحالية من الخبرات المصرية في مجال المشروعات التنموية والإصلاح الاقتصادي وإعادة الهيكلة.
 
واستعرض "حمدوك" تطورات الأوضاع في السودان والجهود المبذولة للتعامل مع المستجدات في هذا الصدد، معرباً في هذا الخصوص عن تقدير بلاده للدور الريادي لمصر بالمنطقة والقارة، خاصةً من خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، والذي أفضى مؤخراً إلى صدور قرار رفع تعليق عضوية السودان داخل الاتحاد، وساهم بالتبعية فى دفع الجهود القائمة لمؤازرة السودان على النجاح في تحقيق استحقاق المرحلة الراهنة.
 
وتم التوافق بين الجانبين خلال اللقاء حول استمرار التنسيق المتبادل والتشاور المكثف بهدف دفع التعاون المشترك لصالح البلدين والشعبين الشقيقين عن طريق الاستغلال الأمثل للفرص والآليات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما على مختلف الأصعدة، لا سيما الاقتصادية والتجارية، وكذا الربط الكهربائي والربط السككي، إلى جانب دعم وبناء القدرات السودانية في كافة القطاعات.
 
2
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة