تحل، اليوم الخميس، الذكرى الأولى لوفاة الفنان القدير جميل راتب، أحد أشهر الفنانين فى السينما المصرية، قدم أول فيلم له "أنا الشرق"، وبعد ذلك اتجه للمسرح وعاد مرة أخرى للسينما فى فترة السبعينيات واشترك فى 67 فيلماً، كما شارك فى العديد من الأعمال الدرامية.
وفى لقاء تليفزيونى نادر مع الإعلامية سامية الإتربى كشف الراحل جميل راتب عن حياته الشخصية والفنية، قائلا: "فى وقت المدرسة كنت تلميذ مش شاطر، كنت بعمل مجهود كبير لكن النتيجة كانت ضعيفة جدا".
وأضاف جميل "الخجل بتاعى زمان، هو اللى خلانى أكون فنان، وأول ما ظهرت على خشبة المسرح كانت فرقة هاوية بالجامعة فى مصر، حسيت إن الناس عايزة تسمعنى، وحسيت إنى موجود، وده خلانى أتقدم وأخد ثقة فى نفسى".
وأوضح "طول عمرى مستعد إنى أدفع الثمن، أكون حر فى أفكارى ورأيى، الحرية والصدق مهمين فى حياتى، ده خلانى أقول رأيى، ويضرنى أحيانا لكن مش مهم، لازم الواحد يقول ما فى قلبه أو ذهنه بشجاعة حتى لو اعترض الآخرون".
كما أكد أن التمثيل فى عائلة جميل "عيب" فحين عرفوا أنه ترك دراسته وتوجه لمعهد التمثيل فى فرنسا قاطعوه، واضطر إلى العمل ككومبارس، وعملت "شيال" فى سوق الخضار، قائلا "لما اضطريت إنى اشتغل علشان أعيش، احتكيت بالطبقة العاملة بجميع فئات المجتمع ككل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة