رسام السعادة بفرشته، يجوب قرى محافظة الفيوم استجابة لمن يطلبه من أصحاب المنازل والمدارس والحضانات والمشروعات التجارية ممن يقدون الرسم، ويعلمون أن الصورة بألف كلمة وأن رسومات بسيطة ومختلفة يمكنها أن تعبر عن فكرتهم وتلخصها، وتكون سببا فى نشر البهجة فى المكان ورغم المجهود الذى يبذله والمسافات التى يقطعها، لم يعطله ذلك عن دراسته، واستطاع الالتحاق بكلية الحقوق بجامعة بنى سويف، ويؤكد أن الرسم هو المصدر الأساسى لسعادته.
يقول عيد شعبان أحمد المقيم بقرية هوارة المقطع بمحافظة الفيوم، إنه منذ صغره يعشق الرسم وكان خطه مميزا والجميع يحفزونه على الاهتمام بخطه وموهبته ومن عشقه للرسم فكر كيف يحول رسوماته من الورق إلى جدران المنازل وأسوار المنشآت المختلفة فبدأ فى النقش على المنازل والعمل مع النقاشين، وبدأ الجميع يعجب برسوماته ويطلبونه من كل قرى المحافظة.
ولفت أحمد إلى أن موهبته لم تعطله أبدا عن دراسته، حيث التحق بكلية التجارة بجامعة بنى سويف وهو حاليا بالفرقة الرابعة واشترك فى مسابقة للرسم على مستوى شباب الجامعات وحصل على المركز الأول على الجمهورية.
وأكد أنه يرسم جميع أنواع الرسومات واختيار الرسومات يتوقف على اختيار صاحب المكان وما يطلبه أحققه له كما طلبه بالضبط ولا توجد أى رسمه صعبة بالنسبة لى فكل الرسومات لا تستغرق دقائق لى.
ولفت عيد إلى أنه لا يوجد أى اهتمام بأصحاب المواهب من الشباب ولا يوجد أى تعاون بينهم لافتا إلى أنه يحلم بمدرسة للرسم والفنون بمحافظة الفيوم تضم أصحاب المواطن وتحفزهم وتقدم الدعم اللازم لهم وأشار إلى أن أكبر خطأ يرتكبه أولياء الأمور فى حق أبنائهم هو التقلقل من شأن موهبتهم والاهتمام بالتعليم على حساب الموهبة وعدم الاهتمام بالأبناء ومواهبهم مما يتسبب فى وأدها.
احدى الرسومات
الحروف الأبجدية
الخط العربى يزين الحوائط
الرسومات وسيلة لتعليم الأطفال
الشاب يبدع فى رسم بكار على الحائط
بكار على احد جدران
تعليم الأطفال عبر الكتابات
رسومات الكارتون
نصائح لتعليم الأطفال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة