قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن تقريرا جديدا كشف أن عنف الأسلحة يكلف الولايات المتحدة سنويا 229 مليار دولار سنويا.
وأوضحت المجلة فى تقرير على موقعها الإلكترونى أنه ولأول مرة، تجاوز معدل وفيات الأسلحة النارية الوقيات الناجمة عن حوادث السيارات فى الولايات المتحدة فى عام 2017، كما أن عنف الأسلحة يسبب للاقتصاد الأمريكى خسائر هائلة، وفقا للتقرير الذى تم بتفويض من الديمقراطيين فى الكونجرس.
حيث أشار التقرير إلى مقتل حوالى 40 ألف شخص بالأسلحة النارية فى عام 2017، بينهم حوالى 2500 طفل فى سن الدراسة، وكان 60% من وفيات إطلاق النار حالات انتحار، بينما توفى عدد أقل بألف حالة، أى 39 ألف، فى حوادث مرورية بدراجات بخارية، وفقا لمركز التحكم فى الأمراض.
وكان تأثير الاقتصاد الأمريكى هائلا، حيث أزال عنف الأسلحة 229 مليار دولار من النشاط الاقتصادى المحتمل بما يمثل 1.4 % من الناتج المحلى السنوى، وفقا للدراسة.
وقالت النائبة كارولين ماليونى، أرفع نائب ديمقراطى باللجنة الاقتصادية المشتركة فى بيان افتتاحى بجلسة أمس، الأربعاء: "حتى الآن، وقع 301 حادث إطلاق نار جماعى هذا العام، وهو أكثر من حادث فى اليوم، ورغم ذلك، لا يزال البعض وبشكل لا يصدق يقولون إن المشكلة الحقيقية هنا أننا ليس لدينا أسلحة كافية".
وأضافت إنهم يقولون إن الشىء الوحيد الذى سيجعل أمريكا أكثر أمنا هو المزيد من الأسلحة، لكن الحقيقة هى أنه لو كانت زيادة الأسلحة تجعلنا أكثر أمنا، لكن الدولة الأكثر أمانا فى العالم".