قال الدكتور شريف باشا سيف استشاري أمراض النساء والتوليد، إن الأعراف الدينية والقانونية فى مصر تمنع تلقيح البويضة المجمدة إلا عن طريق حيوان منوى للزوج فى حالة زواج شرعى، كما لا يوضع الجنين المخصب إلا فى رحم الزوجة فى وجود زواج شرعى قائم.
وعن التاريخ الطبى لتقنيات البويضات المجمدة، أضاف استشاري أمراض النساء والتوليد، فى لقاء مع برنامج "الحكاية" للإعلامى عمرو أديب، أن أول طفل ولد عن طريق الحيوان المنوى المجمد كان فى العام 1953، كما أن أول بويضة تم تجميدها كان فى العام 1986، مشيرا إلى أن أول جنين ولد من بويضة مجمدة من نفس الأم كان فى العام 1999.
وقدم استشارى أمراض النساء والتوليد بعض النصائح للفتيات التى لم يسبق لهن الزواج، قائلا:"إذا كانت الدورة غير منتظمة يتم إجراء تحاليل لمخزون البويضات فإذا كانت ضعيفة يجرى تجميد بويضات لتلك الفتاة".
ونفى "باشا" بشدة وجود مخاطر من إجراء عملية تجميد البويضات على عذرية الفتيات اللاتى لم يسبق لهن الزواج، موضحا أن العملية تجرى عن طريق منظار من البطن، لكن السيدات اللاتى سبق لهن الزواج فيتم سحب البويضات من المهبل.
وأشار استشار أمراض النساء والتوليد، إلى أهمية تجميد البويضات فى سن مناسب، لتفادى إنجاب أطفال مشوهة قائلا:"إذا تزوجت الفتاة فى سن 45 سنة يزيد احتمالية إنجاب طفل مشوه أو معاق ذهنيًا بنسبة 1 لكل 10، أما إذا كان الزواج فى سن 30 فيكون 1 فى 1200، وينسحب ذلك على عملية تجميد البويضات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة