- الرئيس السيسى نجح على المستوى الخارجى.. وأشفق عليه بعد رحلات من فرنسا لليابان للكويت فى 8 أيام
- الرئيس السيسى نجح فى مواجهة الفجوة بين السكان والعاصمة بإنشاء مدن جديدة
- الرئيس السيسى نجح فى إيجاد مساحة كبيرة للشباب للتعبير عن آراءهم.. وأصبح الشباب يحتلون مساحة كبيرة لدى القيادة السياسية
- علينا أن نتحدث عن الإيجابيات التى حدثت على أرض الواقع
- أجمل شئ كسبته فى سيناء بناء علاقات قوية مع الأهالى
- أهالى سيناء دافعو بأجسادهم وقلوبهم عن المصانع والجامعة فى وقت غابت فيه الدولة ردحًا من الزمان خلال ثورة 25 يناير 2011
- سيناء بحث جديد ﻻقتصاد مصر بسبب الثروات اللانهائية
قال الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إن الكل الآن يعى ما يفعله الرئيس السيسى لهذه الأمة ومشفق عليه، لأنه يجوب العالم ويقوم بجولات خارجية مكوكية، وعلى الصعيد الداخلى يُحدث نوع من التنمية، متابعًا: "بدأنا نحس أننا دولة تعود إلى مكانها العالمى والرائد فى إفريقيا، وتتحدث بأسم افريقيا، وأصبح أمن على مستقبل أمة فى فترة ضاعت هذه الأمة، والآن أصبحنا نعيش فى دولة بعدما قربت أن تصل إلى شبه دولة، والمجتمع سيجنى الثمار مستقبلًا".
برنامج 90 دقيقة
وأكد الدكتور حسن راتب فى حواره مع الدكتور محمد الباز فى برنامج 90 دقيقة بقناة المحور، قائلاً: "الرئيس السيسى أعاد مصر لمكانتها الدولية وحولها من شبه دولة لدولة يأمن فيها الجميع، فالرئيس السيسى نجح على المستوى الخارجى وأشفق عليه بعد رحلات من فرنسا لليابان للكويت فى 8 أيام فى جوﻻت حققت نجاحات كبيرة".
حسن راتب
وأضاف أن الرئيس السيسى نجح فى مواجهة الفجوة والعلاقة المختلة بين السكان والعاصمة بإنشاء مدن جديدة كالعاصمة الإدارية والعلميين والجلالة، وأن الرئيس السيسى نجح فى إيجاد مساحة كبيرة للشباب للتعبير عن آراءهم وأصبح الشباب يحتلون مساحة كبيرة لدى القيادة السياسية".
وأشار رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء إلى أن المصريين سيجنون ثمار الإصلاح اﻻقتصادى، متابعًا: "علينا أن نتحدث عن الإيجابيات التى حدثت على أرض الواقع خاصة وأننا الآن نعيش فى أمن وأمان".
جانب من اللقاء
واستطرد: "من الظلم إننا نحمل الدولة مسئولية مكافحة الإرهاب لأنها ظاهرة خطيرة على المجتمع بالكامل، ويجب على المجتمع بالكامل أن يواجهها، فالتطرف هو المغذى والرحم اللى بيتولد منه الإرهاب، وعندما نقضى عليه سنقضى على منابع الإرهاب.. والتطرف قضية فكر وهذا يعنى تدخل وزارة الثقافة والمشايخ وكل من هو أستاذ فى الجامعة".
خلال اللقاء
ووواصل حديثه: "يجب توفير مركز ثقافى فى كل نجع وقرية فى خطة واضحة، والمتطرف بيتغذى من مناطق كثيرة، وهنا يجب أن يظهر دور المجتمع المدنى حتى نواجه التطرف حتى تستطيع الدولة مواجهة الإرهاب وتقضى عليه".
رجل الأعمال حسن راتب
وتابع: "الدولة ضحت بجزء من أولادنا فى عمليات مكافحة الإرهاب.. والإرهاب ليس فى سيناء فقط وله أشكال متعددة وهو صراع أممى، ويظل الإرهاب أحد المشاكل الضخمة والتحديات الكبيرة لهذه الأمة، ويجب أن نثنى بالدور الذى يقوم به القوات المسلحة والشرطة والقبائل فى سيناء التى رفضت أن تحتضن كل هذه العناصر".
وبالحديث عن جامعة سيناء، أكد "راتب" أنها ساهمت فى تنمية وعى الشباب ضد الإرهاب، مضيفا: "أبناء الجامعة يجب أن يكونوا حركة سلام وأمان فى هذه المنطقة، ونحن نؤسس مجتمع وليس طالب يحضر للجامعة ويتلقى المنهج الدراسى فقط".
و أكد أن اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، له كل الشكر، وأنه لم يتردد لحظة ويقوم بجولات باستمرار داخل سيناء ولن يخاف من أحد، ويقوم بدور كبير فى مساعدة أهالى سيناء.
وأشاد رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء بالعلاقات التى أقامها مع أهالى سيناء على مدار قرابة 40 عاما متواصلة منذ بداية استثماره فى أرض الفيروز، قائﻻ :" أجمل شئ كسبته فى سيناء بناء علاقات حميمية قوية مع أهالى سيناء و أهالى سيناء دافعو بأجسادهم وقلوبهم عن المصانع والجامعة فى وقت غابت فيه الدولة ردحًا من الزمان خﻻل ثورة 25 يناير 2011، وسيناء بحث جديد ﻻقتصاد مصر بسبب الثروات اللانهائية".
د. حسن راتب خلال اللقاء
وتابع: "بنينا علاقة بيننا وبين القبائل فى سيناء، و من حمى المصانع والجامعة بأجسادهم هم أهل سيناء، ومن الأشياء التى نجحنا فيها، منذ تواجدنا عام 1982، وهو أجمل ما كسبته هو علاقتى بالبشر هناك، وأشعر اننى وسط أهلى و أشعر بالغيرة عندما يتحدث أحد عليهم بالخطأ، وهذه العلاقة الحميمية أتوجدت على مر السنين، وهم من حافظوا على المصانع و على الجامعة وعلى أرض سيناء خلال ثورة 25 يناير".
وأضاف الدكتور حسن راتب أن الخطر قائم على مصر كلها، والخطر خطر أمة، و مواجهة هذا الخطر لابد من الجامعة و التشغيل، وسيناء إن لم تشغل بنا سوف تشغل بغيرنا، وسيناء العمل بها ضرورة قومية وهى الحماية الحقيقة من الشرق، وهى بحث جديد لإقتصاد مصر، ويوجد بها ثروات لا نهائية، و يجب أن ندير هذه الثروات .
وأوضح رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء أن المال ليس من أجل المكسب ولكن من أجل بناء القيم والمجتمع وحينما ترسخ هذه الفكرة فى داخلك يجب أن تمارسها عمل، ونحن مارسناها فى جامعة سيناء، ونهتم بتربية الشخصية للطلاب فى الجامعة، ويأخذ قيمته من تربيته الفنية والرياضية والثقافية.
و أشار الدكتور حسن راتب أن الجامعة تفوقت على مستوى الإبداع ولديها أفضل فرقة فنون شعبية، و الجوالة، والطالب على ذمة الكلية 24 ساعة، وعلاقة الأستاذ بالتلميذ قدوة وتربية، مثل علاقة جمال الدين الأفغانى بمحمد عبده، ومن المهم أن نربى طالب بأستاذية ، مؤكدا أن الطالب الذى يقوم بعمل جيد للمجتمع بيتم مكافأته، و نعتمد على منح الدرجة العلمية و بناء الشخصية.
د. حسن راتب ورئيس الجامعة
وواصل حديثه: "سيناء بالنسبة لى ماكنتش مجرد استثمار، وكانت جزء من العقيدة، كنا نسمع سيناء بالأغانى الحزينة وأنا من الجيل اللى عاش النكسة و عاش الانتصار، وعشت هذه المرحلة بكل معانتها، واصبحت سيناء جزء لا يتجزأ من تكوينى".
وأضاف: "عندما سافرت إلى الخارج كنت أتابع ما يحدق فى سيناء، خاصة اتفاقية كامب ديفيد، وكنت مؤمن لكى نحافظ على سيناء يجب أن يتم تعميرها، و بدأت ببناء، قرية سماء العريش، تعويضا لقرية العميت القرية التى دمرها اليهود، لكى تحقق حياة كريمة للمنطقة، وبدأنا نبنى المصانع".
وأوضح قائلًا:" جامعة سيناء ليست رقم ضمن الجامعات، وهى جامعة بيئية اتوجدت بفكر وأسلوب لأهل المنطقة، وتتفق مع كل الظروف البيئية ولها أهداف سامية، والقيمة سبقت الجدوى، ودائمًا الجامعات هى بؤرة التعمير الحقيقية و نقطة الانطلاق،و المقارنة توضع الفارق ما حدث من تطور بعد بناء الجامعة، فى منطقة سيناء".
الإعلامى محمد الباز
فيما عرض الإعلامى محمد الباز تقريرًا مفصلًا عن جامعة سيناء، منذ نشاتها حتى الآن، وكيف ساهمت فى تعمير و تطوير أرض الفيروز، من خلال إنشاء 6 كليات مختلفة، كمرحلة أولى، وتأسيس شراكة مع الجامعات العالمية ومنحة تقدر بـ50 مليون جنيه للطلبة الأوائل و أبناء شهداء الشرطة والجيش.
ومن جانبه، قال حاتم البلك رئيس جامعة سيناء، إن أى طالب يذهب لجامعة سيناء لأنها جامعة لها اسم وعريقة وبها خدمات علمية ممتاز حتى وصل الأمر الى بكاء بعض الزمﻻء بمجرد ترك الجامعة للنقل لمحافظات اخرى ويتم الموافقة على عودتهم مرة اخرى لجامعة سيناء بعد تحقيقهم اسكور علمى، وجامعة سيناء بها أكثر من 10 آﻻف وبعد افتتاح كليات جديدة سيصل لـ11 الف طالب ونحن الجامعة الوحيدة التى لها فرعين فى سيناء والإسماعيلية.
وتابع "البولك": "يوجد 107 فدان فى القنطرة بالإسماعيلية، وجارى إنشاء كليتين عليها ﻻفتتاحها قريبًا، مضيفًا أن هناك اهتمام كبير جدا بكلية الإعلام فرعى العريش والقنطرة بان يكون لديهم مزايا كبيرة من خلال تدريبهم بقناة المحور".
واشاد حاتم البولك بمبادرة اﻻعلامى محمد الباز ببرتوكول تدريب طلبة كليات اعلام جامعة سيناء فى الدستور والوطن صحفيا وتلفزيونيا فى المحور.
واستطرد: اننا نهتم بالجانب التربوى بجانب الأنشطة المختلفة، والأساس هو الجانب الأكاديمي، وتكلفة الأجهزة داخل المعامل ملايين الجنيهات، وكل الجماعات الخاصة مدينة للجامعات الحكومية خلال فتراتها الأولى، ونحن نشجع جامعة العريش، ونحن نكمل بعض ولا ننافس".
د. حسن راتب
وواصل حديثه: التعليم المصرى فى مصر حكومى وخاص وأهلى، وهم يكملون بعض، وفى جامعة سيناء لدينا تدريب جيد جدًا فى الكليات العملية، و بيتم الإشادة بطلاب الجامعة ،نعالج أكثر من 20 أف حالة فى كلية طب الأسنان فى العريش، و بدأنا بذلك فى القنطرة ،الخطر على مصر من الشرق و ليس الغرب من عدو لاعين ولابد من التنمية الحقيقة، وقوتنا المسلحة هى التى تحمى أرض مصر والرئيس السيسى دعم الجيش المصرى لصد أى عدوا يفكر أن يدخل مصر".
الشيخ عبد الله جماهة رئيس جمعية مجاهدى سيناء
فيما قال الشيخ عبد الله جماهة رئيس جمعية مجاهدى سيناء، أم المشاكل فى سيناء هى الصحة والتعليم، وعندما بدأ الدكتور حسن راتب بإنشاء قرية سماء، أصبح الأمر جيد، و تم تخويف حسن راتب، وقت إنشاء جامعة، وهو جاذف و أثبت نجاحه، و قام بعمل منح تشجيعية لأهالى وسط سيناء، بالمجان وقت إنشاء جامعة سيناء، الآن معظم بيوت سيناء أصبح بها كل التخصصات من طبيب و مهندس وغيره، و اصبح هناك تزاحم لدخول الطلبة إلى جامعة سيناء.
د. حسن راتب ومحمد الباز
وأضاف: "كنا نتمنى من الدولة أن تبدأ التنمية فى سيناء بتنمية حقيقية، و أصبح لدينا شبه قناعة أنه لم يتم تنمية سيناء، ولكن بعد تولى الرئيس السيسى أصبح يزور جميع أبناء مصر، و إنشاء مدينة رفح وجامعة الملك سلمان فى الجنوب، وإنشاء ميناء عالمى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة