أكد أحزاب سياسية، أن الزيارة التى أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسى، للكويت ولقائه بأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، أوضحت عمق العلاقات التاريخية بين القاهرة والكويت، موضحين أن الرئيس السيسى تمكن من كسر جمود العلاقات وفتح آفاق التعاون مع الكبار.
فى هذا السياق ثمن حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، الخطوات الثابتة والتحركات المكوكية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ورئيس الاتحاد الإفريقى وجهوده فى إعادة مصر والقارة الإفريقية إلى الدور الريادى والإستراتيجى عالميًا وإقليميًا.
وقال الدكتور عصام خليل، إن الدبلوماسية الرئاسية أولت الملف الخارجى أهمية كبرى منذ اعتلاء الرئيس سدة الحكم والتعامل برؤية واضحة وحكمة منقطعة النظير وإدارة قوية أستطاع كسر حالة الجمود فى العلاقات مع الكثير من البلدان والدول الكبرى لتتحول إلى شراكة وصداقة وتعاون مُثمر.
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن آخر الزيارات إلى فرنسا واليابان والكويت وما جاء على هامش الفاعليات من لقاءات مع رؤساء وزعماء ومسؤولين الدول والبلدان الكبار جاءت ليفتح ملفات وقضايا متعددة الأوجه تخص القارة الأفريقية والمنطقة العربية، والجهود المصرية الحثيثة لمواجهة الإرهاب ومساعيها الدائمة فى إرساء السلام والأستقرار والتنمية.
وأكد خليل أن مصر باتت لاعبّا أساسيًا ومحوريا على الصعيدين الإقليمى والدولى وشريكًا فاعل وفعال لمجريات لكافة الشئون بالمنطقة والقارة، ولاسيما أن زيارته لمشاركة السبع الكبار فى فرنسا ومؤتمر التيكاد باليابان والكويت والاستقبال الحافل لرئيس مصر، وأجندات اللقاءات لمناقشة غالبية القضايا الهامة بالنسبة للعالم من أمن ومواجهة الإرهاب بكافة السُبل، ودور مصر بشأن مجريات إرساء الاستقرار فى المنطقة العربية.
وأوضح أن زيارات الرئيس للدول الثلاث ولقاءات مسؤولين دول متعددة منها ألمانيا وإيطاليا وأمريكا وغيرها وعددا من رؤساء الدول الافريقية، وأيضا رؤساء ومسئولى مجموعات شركات عالمية استهدفت جميعها الحديث بلسان القارة عن التعاون المتبادل لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التمويل المناسب للدول النامية.
وأشار إلى أن الرئيس لم يترك جانبًا دون التطرق إليه لخدمة وتحفيز الاستثمار ليس فى مصر وحدها بينما القارة الأفريقية، وتعزيز سبل التعاون والشراكة فى مجالات متعددة من التعليم والأستثمار والسياحة.
وفى إطار متصل وصف حزب المؤتمر القمة والمباحثات الى اجراها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت بأنها تاريخية وأكدت تطابق وجهتى نظر القاهرة والكويت تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولى.
وأكد الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر أن تأكيد سمو الشيخ صباح الأحمد بأن مصر تتمتع بمكانة خاصة لدى الشعب الكويتى وإشادته بدور مصر المحورى فى دعم أمن واستقرار الدول العربية وجهودها المقدرة لتعزيز العمل العربى المشترك على جميع المستويات انما هو دليل قاطع على مكانة مصر لدى الكويت وعلى العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين.
وأشاد بتأكيد الرئيس السيسى على اعتزاز مصر بالروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتقدير مصر على المستويين الرسمى والشعبى لمواقف الكويت الداعمة لإرادة الشعب المصرى وجهوده التنموية وأن الأمن القومى للكويت ولدول الخليج هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى وحرص مصر على الاستمرار فى تفعيل أطر التعاون القائمة بين البلدين على شتى الأصعدة.
وأكد الربان عمر المختار صميدة أهمية المباحثات بين الزعيمين الرئيس السيسى والشيخ صباح الأحمد والتى تطرقت إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما على المستوى الاقتصادى، فى ضوء تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى شهد تبنى إصلاحات مكنت مصر من تحقيق تطورات إيجابية ملموسة على المستوى التنموي، وتشييد بنية تحتية متطورة، وتحسين بيئة الاستثمار.
فيما أكد محيى بدراوى مستشار الهيئة البرلمانية لحزب الوفد أن زيارة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى لدولة الكويت هامة للغاية وتعكس قوة ومتانة وعراقة العلاقات الأخوية الوطيدة التى تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين إلى جانب تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وضرورة تعزيز العلاقات الثنائية إيمانا بأن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى.
وقال محيى بدراوى إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الكويت تؤكد أهمية وخصوصية العلاقة بين البلدين، ودور مصر المحورى والأساسى فى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وتعكس المكانة الخاصة التى تحظى بها مصر وشعبها لدى الشعب والحكومة الكويتية.
بدوره أكد النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن زيارة الرئيس السيسى إلى الكويت، وهى الثالثة له منذ توليه الرئاسة فى يونيو 2014، فى وقت تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين تناميا ملحوظا فى مختلف المجالات، حيث كانت الزيارة الأولى للرئيس السيسى إلى الكويت فى الخامس من يناير 2015، بينما كانت زيارته الثانية فى السابع من مايو 2017.
أضاف علاء عابد أن الرئيس السيسى ، دائماً حريص على تدعيم وترسيخ أواصر العلاقات المتبادلة بين البلدين سواء فى التجارة، والاقتصاد، فضلا عن توسيع آفاق جديدة للاستثمار، والعمل على جذب المستثمرين بين دولة مصر ودولة الكويت مشيدا بتطابق وجهتى نظر الرئيس السيسى والشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت الشقيقة تجاه جميع القضايا العربية والإقليمية والدولية واهمية مواجهة المشكلات الراهنة داخل المنطقة العربية.
وقال النائب علاء عابد إن الرئيس السيسى كان واضحا وحاسما فى حديثه عن أن الأمن الكويتى والأمن الخليجى هو من أمن مصر وأن مصر حريصة على تحقيق الأمن الكويتى والأمن الخليجى مشيرا إلى أن حفاوة الاستقبال من الكويت قيادة وحكومة وشعبا بالرئيس السيسى هى دليل قاطع على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين القاهرة والكويت وان هذه العلاقات يجب أن تكون نموذجا يحتذى به بين الأشقاء العرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة