فى الوقت الذى يعانى فيه الاقتصاد القطرى ركودا حادا يهدد بانهيار غير مسبوق لاقتصاد الدوحة، يتمادى أمير الإرهاب فى خداع القطريين بمشروعات وهمية لتبديد أموالهم .
وفى هذا الصدد قال موقع مباشر قطر، إنه لا تزال حكومة تميم تواصل نهجها فى تضليل الشعب القطرى بمشروعات وهمية، لا تدر أي عائد للاقتصاد القطري الذى يعانى من ضربات متكررة منذ المقاطعة العربية فى 2017، جعلته فى وضع محرج وبصدد الانهيار.
وأضاف الموقع، أن حكومة أمير الإرهاب بحثت عن مشروع من شأنه إلهاء الشعب القطرى، عن فشلهم في تلبية احتياجاته اليومية، فعبر مشروع فاشل للاستزراع السمكى، واصل تميم ضخ أموال شعبه، ليوهمه بأنه يعمل لصالح تحسين معيشتهم، وأن همه الأول هو القطريين ليس الجماعات الإرهابية التى يؤويها على أراضيه .
وتابع الموقع: قامت الحكومة القطرية بمنح شركة جلوبال بلو تكنولوجيز التى تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية، مقرا لها بولاية تكساس، مشروعا "بملايين الدولارات"، لبناء مركز التكاثر لأفواج الزريعة (BMC)، ومرافق لإنتاج المفرخات والروبيان، واهمين شعبهم بأن الشركة ستقوم ببناء وحدات للتربية، باستخدام أنظمة الاستزراع المائى المعاد تدويرها بطاقة مبدئية تبلغ 3000 طن مترى من إنتاج الروبيان المستزرع سنويًا.
وأوضح أن مشروع الاستزراع السمكي التي تروج له العصابة القطرية، ما هو إلا أوهام في أوهام غرضها إلهاء الشعب القطرى عن الحياة الصعبة التى يعيشها بفضل سياسات تميم وحاشيته التى جعلتهم معزولين عن محيطهم العربى ومنبوذين من العالم أجمع .
خسائر فادحة باقتصاد الدوحة
ومن جهة أخرى أكدت تقارير إعلامية، أن الاقتصاد القطرى يعانى من خسائر فادحة، نتيجة سياسات النظام الحاكم التى تولى اهتمامًا واسعًا لدعم الإرهاب، وشراء الذمم ودفع الرشاوى، حتى بلغ الوضع الاقتصادى مرحلة متردية للغاية، وفقًا لما تؤكده الأرقام القطرية، والتصنيفات والتقارير الاقتصادية العالمية .
وأضافت التقارير، أن هذه الأوضاع المتردية التى باتت مكشوفة للجميع، يحاول تنظيم الحمدين إخفاءها من خلال عدة محاولات التفافية، والتحايل على الركود الاقتصادى الذى تعيشه البلاد، لكن هذه المحاولات جميعها باءت بالفشل .
وأشارت التقارير إلى أن آخر محاولات الحمدين تمثلت فى ادعاء تقديم تسهيلات للشباب لإنشاء مشروعات صغيرة، لكن هذه المشروعات واجهت إجراءات معقدة أدت إلى تفاقم الأزمة وانهيار أحلام الشباب المكافح، بعدما فوجئ المشاركون فى هذه المشروعات بارتفاع أسعار المحال التجارية رغم صغر مساحتها .
وأوضحت التقارير ، أن سوق العقارات واحد من القطاعات التى تعانى تراجعًا وصل حد الانهيار اليوم، بسبب المقاطعة العربية التى تسبب فيها رأس النظام الحالى تميم بن حمد، فالصورة القاتمة التى أضحت عليها الإمارة الخليجية اليوم جعلت المستثمرين يفرون منها هربًا، ما أدى إلى تراجع مبيعات العقارات فى البلاد، ودخول هذا القطاع نفقًا مظلمًا.
ولفتت إلى أن هذا التراجع القطرى أكد أن ما تعانيه القطاعات الاقتصادية فى قطر اليوم، ليس إلا ضريبة سياسات نظام متهور، اتخذ من دعم الإرهاب سبيلاً، لكن ما خطط له ودبر يجرى اليوم على أرضه، حتى صار كرسى العرش مهتزًا تحت قدميه، وبات ينتظر الانقلاب عليه فى أى وقت .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة