قالت النائب سعاد المصرى عضو مجلس النواب بمحافظة بورسعيد، إن وسائل التواصل أصبحت منصة لنشر الأكاذيب والشائعات لبعض الجماعات الإرهابية، التى تسيء استغلالها وأصبحت بمثابة منصات مسمومة للترويج لأفكارها المتطرفة وأكاذيبها التى تهدف للنيل من عزيمة المصريين وبث اليأس والإحباط فى نفوسهم.
وأوضحت المصرى، أن وسائل التواصل أصبحت الطريقة الأسهل والأسرع فى اختلاق الشائعات ونشرها، مطالبة بضرورة بذل المزيد من الجهد للتصدى لهذه الشائعات، خاصة بعدما أصبح هناك جماعات نشاطها الوحيد فى الحياة وهمها الأول هو تشويه ما تقوم به الدولة المصرية من مشروعات قومية، وبث الشائعات بين أبناء الوطن لإثارة شكوكه وحثه على خلق الفوضى من جديد.
وأشارت المصرى، إلى أن هذه الجماعات تقوم باجتزاء الحقائق لتسهيل عملية التصديق لدى المتلقى، وهنا يأتى دور المواطن فى البحث عن دقة المعلومة وعدم السير خلف هؤلاء المغرضين، ودور الهيئة أو المؤسسة فى توفير هذه المعلومات للجميع.
يُذكر أن الدولة المصرية قد تعرضت لحملة ممنهجة خلال الأسابيع الماضية لنشر الشائعات وبث الأكاذيب حول مؤسسات الدولة الوطنية ومنها مؤسستى الرئاسة والقوات المسلحة، فى محاولة من أعداء الوطن وقوى الشر لإثارة البلبة وزعزعة الأمن العام والاستقرار.
وتُعد الشائعة جريمة من الجرائم التى تهدد أمن العالم حيث تتخذ العديد من الدول إجراءات حاسمة للتصدى لها وتجفيف ينابيعها وتُعرف الشائعة بأنها من أشاع الخبر أى أذاعه ونشره، بينما تُعرف فى اللغة على أنها "الانتشار والتكاثر"، ومن ناحية الاصطلاح هي: "النبأ الهادف الذى يكون مصدره مجهولا، وهى سريعة الانتشار ذات طابع استفزازى أو هادئ حسب طبيعة ذلك النبأ وهى زيادة على ذلك تتسم بالغموض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة