استمر الجدل حول البلاغ الاستخباراتى بشأن مكالمة غامضة للرئيس الأمريكى مع زعيم أجنبى، قيل إنه الرئيس الأوكرانى، وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن دونالد ترامب ضغط على الرئيس الأوكرانى فى يوليو ليقوم بالتحقيق بشأن نجل نائب الرئيس السابق جوزيف بايدن جونيور، وفقا لشخص مطلع على المحادثة، وهو مزيج واضح على ما يبدو بين السياسة الخارجية ومحاولات الحصول على دعم لحملته لإعادة انتخابه عام 2020.
ووفقا للصحيفة، طلب ترامب مرارًا وتكرارًا من الزعيم الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى التحدث مع محاميه رودولف جوليانى، الذى كان يحث الحكومة فى كييف على التحقيق بشأن بايدن وعائلته، وفقًا لما قاله شخصان آخران تم إطلاعهما على المكالمة.
وأوضحت "نيويورك تايمز" التى نقلت من نظيرتها الأمريكية، أن طلب ترامب يعد جزء من الشكوى السرية للمبلغين عن المخالفات التى يقال إنها تتعلق بترامب وعلى الأقل جزئيًا حول تعامله مع أوكرانيا، وفقًا لشخصين مطلعين على الشكوى.
ولفتت الصحيفة، إلى أن بايدن هو مرشح رئيسى بين مرشحى الحزب الديمقراطى لانتخابات الرئاسة. لم يخف الرئيس أنه أراد أن تحقق أوكرانيا فى أى تداخل بين الجهود الدبلوماسية التى يبذلها بايدن هناك ودور ابنه فى شركة للغاز مملوكة لرجال أعمال أوكرانيين مرتبطين بالمشهد السياسى.
وقال ترامب للصحفيين يوم الجمعة ردًا على سؤال حول المكالمة الهاتفية مع زيلينسكي: "يجب أن ينظر شخص ما إلى جو بايدن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة