ينشر "اليوم السابع" عددًا من الصور الجديدة خلال أعمال نقل الـ4 قطع الأثرية الثقيلة، أمس، من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف المصرى الكبير، فى رحلة استغرقت أربع ساعات.
واستقبل بهو المتحف المصرى الكبير 4 قطع أثرية ضخمة، والمقرر عرضها على الدرج العظيم عند افتتاح المتحف فى عام 2020.
من جهته قال الدكتور الطيب عباس، مدير عام الشؤون الأثرية بالمتحف المصرى الكبير، إن هذه القطع كانت معروضة بحديقة المتحف المصرى بالتحرير، وتشمل تمثالين من الجرانيت الوردى للملك سنوسرت الأول، وثالوث للملك رمسيس الثانى، والإله بتاح والمعبودة سخمت من الجرانيت الوردى، يبلغ وزنه 20 طنا، ورأس مسلة للملكة حتشبسوت من الجرانيت الأحمر نحتت عليها ألقاب التتويج الخاصة بها ونقش يصور الإله آمون، ويبلغ وزنه 14 طنا.
وأوضح الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصرى الكبير، أن عملية النقل تمت بواسطة شركة المقاولون العرب تحت إشراف اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة، ومرممى وأثرى وزارة الآثار، ووسط إجراءات أمنية من قبل شرطة السياحة والآثار.
وأكد الدكتور عيسى زيدان أنه قبل نقل الـ4 قطع الثقيلة من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف المصرى الكبير، تم عمل تقرير حالة لكل قطعة منفصلة على حدة لإثبات حالة حفظها بصورة دقيقة.
وأشار الدكتور عيسى زيدان إلى أنه تم عمل عمل مسح راداى كامل وتصوير ثلاثى الأبعاد وليز سكان لكل القطع قبل التغليف، وتم وفقا للأسلوب العلمى المتبع فى تغليف الآثار الثقيلة والضخمة، حيث قامت شركة المقاولون العرب بوضع كل قطعة أثرية داخل قفص معدنى مبطن بالفوم لحمايتها من أى اهتزازات أثناء عملية النقل.
ولفت مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصرى الكبير إلى أن رحلة القطع استغرقت من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف المصرى الكبير نحو أربع ساعات، ولم تتجاوز السرعة المقررة للعربات عن 7 كم فى الساعة، وبعد وصول القطع إلى المتحف المصرى الكبير، سيبدأ فريق عمل من مرممى مركز الترميم فى أعمال ترميمها تمهيدًا لعرضها فى الأماكن المقررة لها على الدرج العظيم قبيل الافتتاح الوشيك للمتحف فى عام 2020.