الفن بشكل عام والرسم بشكل خاص من المواهب الجميلة التي قد يتحلى بها أي شخص، ومن الممكن أن تكون من الصفات المكتسبة التي يمكن تنميتها من خلال أخذ دورات تدريبية، لكن تظل الموهبة تفرض نفسها وبقوة عن الهواية، خاصة إن كان الشخص يسعى للتميز والاختلاف ليكون فريدا من نوعه في الموهبة التي يمتلكها، وأبرز مثال على ذلك الرسامة المتميزة "فيفيان أمين" حيث سلكت طريقا مختلفا في مجال الرسم.
"فيفيان أمين" حاصلة على بكالوريوس تربية فرنسية، لكن ميولها الفنية للرسم التي كانت تراودها منذ الصغر لم تتركها أبدا حينما كبرت، بل حرصت على تنميتها أكثر فأكثر من خلال مشاهدة الفيديوهات على اليوتيوب ومتابعة الفنانين المصريين والعرب والأجانب، وهذا لاكتساب المزيد من الخبرة، خاصة أنها لم ترغب في أن تكون رسامة تقليدية، وبالفعل قامت بتحقيق ذلك من خلال رسمها على خامات مختلفة قد تبدو للبعض في غاية الصعوبة أو ليس من السهل تمرير الفرشاة والألوان عليها.
الرسم على الأغطيية
الرسم على الحجارة
الرسم على الزلط
وعن بدايات هذه الفنانة الموهوبة أضافت"فيفيان" لليوم السابع قائلة:" من أنا وصغيرة كنت برسم على أي حاجة وكل حاجة وكنت بحب أصمم فساتين للعرايس، ومع الوقت قررت إني أرسم على حاجات بسيطة بس ممكن يكون من الصعب الرسم عليها زي نواة البلح والزلط وعلى جذوع الأخشاب والعملات المعدنية وغيره من المواد المختلفة".
وكانت تجد "فيفيان" في الرسم على هذه الخامات متعة وراحة نفسية خاصة بعد العودة من يوم عمل مرهق، كما أنها تتحدى نفسها لكي يكون الشكل النهائي في صورة متميزة وخلال دقائق معدودة، ولأنها بالفعل متميزة تم عرض لوحاتها ورسمها بشكل عام بمعرض دولي في لبنان، وكرمت من قبل نقيب الفنانين التشكيلين بدرع التميز في شهر أغسطس الماضي.
الرسم على الصخور
الرسم على الصدف
الرسم على العملات المعدنية
الرسم
وعن أحلامها التي تطمح لتحقيقها مساعدة الموهوبين في مجال الرسم ليطوروا من أنفسهم، وأن يكون لديها الجاليري الخاص بها لتعرف باسم "فيفيان الفنانة التشكيلية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة