أطلقت شرطة هونج كونج، الغاز المسيل للدموع اليوم، الأحد، لتفريق محتجين مطالبين بالديمقراطية خربوا تجهيزات فى محطة مترو ومركز للتسوق فى أحدث موجة من الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من ثلاثة شهور ويشوبها العنف أحيانا.
وتجمع مئات المحتجين، من الشبان والشيوخ، فى مركز تسوق فى بلدة شا تين بمنطقة الأقاليم الجديدة وهتفوا "حاربوا من أجل الحرية" و"حرروا هونج كونج".
ودعا المحتجون لمقاطعة الشركات فى هونج كونج التى يعتبرونها مؤيدة لبكين وصنعوا سلسلة ورقية من إيصالات الدفع فى تلك المتاجر وعلقوها فى مركز التسوق.
وأمسك المحتجون برجل اعتقدوا أنه اعترض عندما أتلفوا العلم الصينى ودفعوه إلى ركن بجوار المحطة حيث تعرض للضرب.
وغادر الرجل بعد 20 دقيقة مترنحا وينزف من جبهته، وحطم المحتجون كاميرات تلفزيونية واثنين من أكشاك بيع التذاكر فى المحطة.
وبدأ بعضهم فى تخريب التجهيزات فى مدخل مركز التسوق نفسه ثم تدفقوا إلى الخارج حيث أضرموا النار فى حواجز من الورق المقوى وجزوع الأشجار.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع بعدما تعرضت لهجوم بقطع من الطوب انتزعها المحتجون من الشوارع.
وانتشر العنف فى أنحاء من المدينة الخاضعة لحكم الصين على مدى أكثر من ثلاثة شهور لكن الحياة تمضى على نحو طبيعى معظم الوقت.
لكن صورا لقنابل حارقة واشتباكات فى الشوارع جرى بثها فى أنحاء العالم سببت إحراجا بالغا لبكين قبيل أيام من الاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
وألغت حكومة هونج كونج عرضا للألعاب النارية بمناسبة هذه الذكرى تحسبا لحدوث المزيد من الاشتباكات، وقالت الصين، التي تملك حامية تابعة لجيش التحرير الشعبى الصينى فى هونج كونج، إنها تثق فى قدرة رئيسة هونج كونج التنفيذية كارى لام على الخروج من الأزمة.
وأغلقت الشرطة محطة كولون الواقعة على مسار قطار المطار السريع حيث تجمع نحو 400 محتج وهتفوا بشعارات مسيئة وخربوا ممتلكات.
ويستهدف المحتجون عادة شركة المترو التى يتهمونها بإغلاق محطات دعما للحكومة بهدف منع تجمعات المحتجين.
كما يطالب المحتجون الشركة أيضا بتسليم تسجيل كاميرات مراقبة تظهر الشرطة وهى تضرب محتجين فى قطار وهو المقطع الذى نُشر على الإنترنت بعد تصويره بهواتف ذكية.
وسبق أن منعت الشرطة المحتجين من استهداف المطار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة