تراجع الأمل لدى رجال الإطفاء فى بوليفيا، الذين أنهكتهم مكافحة حرائق الغابات التى يتسع نطاقها بسرعة، وبدأوا يتركون أماكنهم عند الخطوط الأمامية ببعض المناطق فى إقليم يعانى من الجفاف.
وحرائق هذا العام هى الأسوأ فى بوليفيا منذ عقدين على الأقل إذ تضاعفت مساحة الأرض المحروقة على مدى أقل من ثلاثة أسابيع إلى المثلين مما تسبب فى دمار مساحات من الغابات الغنية بالتنوع البيولوجى وغيرها من المزارع التى يعيش عليها آلاف السكان.
واندلعت من جديد حرائق فى غابات جافة محيطة ببلدة كونسيبسيون، التى تشتهر بمزارع تربية الماشية، رغم جهود إخمادها على مدى نحو شهرين، فى حين استمر انتشار حرائق أخرى باتجاه متنزه نويل كيماف ميركادو الوطنى الذى يعد مدخلا لغابات الأمازون المطيرة، وقال إلياس خونس نائب محافظ إقليم نوفلو تشافيز، الذى تقع به كونسيبسيون، "لم يتم السيطرة على شيء. الحرائق مستمرة".
ووفقا لجماعة معنية بشؤون البيئة، أتت الحرائق على 4.1 مليون هكتار بدءا من منتصف سبتمبر وحتى الآن، وكان نطاقها قبل أقل من ثلاثة أسابيع 2.1 مليون هكتار فقط.
النيران تلتهم الأخضر واليابس
النيران تلتهم الأشجار
جانب من الحرائق
حرائق الغابات فى بوليفيا
حرائق بوليفيا
رجال الاطفاء تسعى للسيطرة على النيران
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة