أكد الإعلامي يوسف الحسيني، أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تلتزم يومًا بالممارسات الديموقراطية، بل أن تاريخها ما هو إلا سجل من العنف الشديد تجاه أي معارض لتفكيرهم أو خارج عن الصف الإخواني.
وأضاف الحسيني خلال حواره ببرنامج "الآن" الذي تقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن، على قناة إكسترا نيوز، أن جماعة الإخوان تصر على لعبتها القديمة وهي التلاعب باسم الدين، على الرغم من أنهم لم يفعلوا أي شيء لمصر سوى التدمير، كاشفًا أن المظاهرات التي اندلعت بعد إصدار المعزول محمد مرسي الإعلان الدستوري الشهير واعتصام المتظاهرين عند قصر الجمهورية شهدت مقولة شهيرة وهي "جبنة نستون يا معفنين"، وهذه هي الديمقراطية بالنسبة إلى الجماعة الإرهابية ولذلك فكرة المصالحة معهم مرفوضة تمامًا.
رأى الإعلامي أن الإخوان استغلوا ثورة يناير للحصول على الأغلبية في مجلس النواب ثم عملت بعد ذلك على تزييف الوعي الشعبي، مشيرًا إلى أن الإخوان كذبوا وحاولوا إقناع المصريين بأنهم يريدون الخير لهم ولكن هذا غير حقيقي وفضحه الواقع.
كما تحدث الحسيني عن مصر ما بعد الإخوان، وقال إن التقارير الإيجابية التي تصدرها المؤسسات الدولية مثل حقيقية تمامًا ولم تُصدر لأن هذه الجهات تخاف من مصر مثلًا، بل هي تقارير تعبر عن الواقع الحقيقي الذي يمر به الاقتصاد، مدللًا على قوله بأن هناك انخفاض في حجم الدين العام، في الوقت الذي أصبحت فيه أكبر القوى الاقتصادية في العالم مثل أميركا والصين "مديونين".
ولفت الإعلامي إلى أن الوضع الاقتصادي في مصر خلال 2012 كان سيىء للغاية، حيث أن الاستثمار الأجنبي في مصر كان بالسالب كما أن المستثمرين كانوا يغلقون أبوابهم ويرحلون عن مصر وذلك لأن نظام الحكم حينها كان دينيًا فاشيًا، ويحكم بالحديد والنار.
وتابع الحسيني أن قبل ثورة 25 يناير، كان يريد جمال مبارك أن يرث مصر باعتبارها "عزبة" وأن يرث علاء مبارك اقتصاديًا، وذلك وسط وضع أمني واقتصادي سيء، لتحدث الثورة تطالب بحياة نزيهة وتعاملت طبقة الحكم مع المظاهرات بشكل سيء ليتم الاعتصام ويتعالى هتاف "يسقط النظام"، لينحاز الجيش إلى الشعب في كل شئ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة