أعلن المركز الوطنى للحد من الأخطار النووية، اليوم الاثنين، أن مفتشى الولايات المتحدة وأوكرانيا ورومانيا، سيقومون بتحليق فوق روسيا للمراقبة من 23 إلى 26 سبتمبر الجارى ، بموجب اتفاقية الأجواء المفتوحة.
ووفقا لوكالة أنباء سبوتنيك، نقلا عن صحيفة "النجمة الحمراء، فإنه خلال الفترة من 23 إلى 26 سبتمبر، وفى إطار تطبيق اتفاقية الأجواء المفتوحة، ستجرى بعثة من الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا ورومانيا رحلة مراقبة فوق أراضى روسيا، على متن طائرة استطلاع رومانية طراز "إن - 30" من مطار كوبينك.
وأوضحت الصحيفة، سيقوم المتخصصون الروس بمراقبة ورصد تقيد الطائرة بمعايير الرحلة المتفق عليها، واستخدامها لمعدات المراقبة المنصوص عليها ضمن اتفاقية الأجواء المفتوحة.
تجدر الإشارة إلى، أن طائرة المراقبة الروسية سوف تسير على طول الطريق المتفق عليه، وسيراقب الخبراء السلوفينيون على متن الطائرة استخدام معدات المراقبة، بينما اتفاقية الأجواء المفتوحة، تم إقرارها فى عام 1992 فى العاصمة الفنلندية هلسنكى، من قبل 27 دولة من الدول الأعضاء فى منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، لتتمكن أى دولة من الدول الموقعة من جمع المعلومات المتعلقة بالقوات المسلحة التابعة للدول التى تثير قلقا، وتضم هذه الاتفاقية اليوم 34 دولة. وقامت روسيا بالتوقيع عليها يوم 26 مايو عام 2001.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة