أكد على عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، أن القطاع الخاص يساند الدولة فى جهودها لفرض الأمن والآمان، كما يقف مع الدولة قلبا وقالبا فى فرض الاستقرار فى مصر، وذلك حتى يزدهر الاقتصاد المصرى ويحقق معدلات نمو كبيرة، مضيفا:"لسنا رجال سياسة، ولكننا رجال اقتصاد، إلا أننا لا نستطيع دفن رؤوسنا في الرمال مما يحدث، لأننا فى معركة لفرض الاستقرار في مصر".
كما أكد عيسى، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل الاستثمار فى مصر..رؤية مجتمع الأعمال"، صباح اليوم الاثنين، أن المنتدى يأتى فى توقيت مهم من أجل تحقيق هدف أسمى، وهو دعم مسيرة البناء والتنمية الاقتصادية، خاصة فى ظل مسيرة تحديات وعقبات، إلا أن الواقع يؤكد أنها مسيرة نجاحات وإنجازات بشهادة مؤسسات التقييم الدولية، إذ تعد خطة إصلاح شاملة هي الأجرأ والأقوي في تاريخ مصر المعاصر.
وأضاف أن لقاء اليوم يعكس مساعي القطاع الخاص المصرى لفتح حوار بناء يتسم بالشفافية والواقعية، لنجد معا حكومة وقطاع خاص المناخ الملائم لإيجاد رؤية لمستقبل الاستثمار وتعزيز دور القطاع الخاص في دفع مسيرة التنمية خاصة في ظل التحديات التي لا تخفي علي أحد علي المستويين المحلي والدولي، متابعا أن هناك تحديات كبيرة تهدد القطاع الخاص المنوط به البناء والتعمير والإنتاج وتوفير فرص العمل الكريمة والكبيرة للشباب.
وأشار عيسى، إلى أن لجان جمعية رجال الأعمال النوعية عقدت العديد من الاجتماعات سواء في لجان الطاقة والصناعة والزراعة والتصدير وغيرها، استمعت خلالها للمشكلات، وحددت طرق الحل، مضيفا خلاصة الاجتماعات أن للقطاع الخاص مطالب عادلة، لا نشكك في نوايا الحكومة في تذليل العقبات ولكن تبقي الإرادة هي كلمة السر لمواجهة كافة المشاكل والتحديات على أرض الواقع ومن ثم قياس النتائج.
وتابع: نتطلع من هذا اللقاء إلى الخروج بأجندة وخريطة واضحة المعالم توضح أماكن الخلل وتستأصل المرض من أجل تعافي الاقتصاد الذي يبقي دائما كلمة السر في الأمان والاستقرار والرخاء والتنمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة