ستغيب روسيا عن بطولة العالم لألعاب القوى للمرة الثانية على التوالي بعد أن مدد الاتحاد الدولي للرياضة عقوبة الإيقاف المفروضة على الاتحاد الروسي اليوم الاثنين.
وأكد الاتحاد الدولي لألعاب القوى القرار قبل أربعة أيام من انطلاق البطولة في الدوحة بعد الاستماع إلى تقرير مجموعة عمل تشرف على جهود روسيا لاستعادة وضعها.
وفي وقت سابق اليوم كشفت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات أن المعلومات المقدمة من الوكالة الروسية تضمنت "تناقضات" كما وضعت مشاركة روسيا في أولمبياد طوكيو تحت التهديد. وقال رون أندرسن رئيس مجموعة العمل التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى "ندرك مزاعم التلاعب في البيانات المقدمة من روسيا وهي رهن التحقيق".
وأضاف "بناء على ذلك أوصت مجموعة العمل بعدم منح الاتحاد الروسي الترخيص المطلوب (للعودة للمنافسات الدولية) ووافق مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالإجماع".
وعوقب الاتحاد الروسي لألعاب القوى بالإيقاف في نوفمبر 2015 بعد تقرير من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات يتضمن أدلة على استخدام المواد المحظورة رياضيا على نطاق واسع في روسيا.
ونفت السلطات الروسية وجود برنامج ممنهج تحت رعاية الدولة لكنها أقرت بأن بعض المسؤولين الكبار تورطوا في إعطاء مواد محظورة إلى رياضيين والتدخل في إجراءات مكافحة المنشطات والتستر على عينات ايجابية.