لا تنسى الدولة أبداً شهدائها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم النقية من أجل الجميع، ليبقوا دوماً في ضمير ووجدان هذا الوطن، فضلاً عن بقائهم عند ربهم أحياءً يرزقون.
وتأكيداً على ذلك، وفي مشهد إنسانى، رافق عدد من قيادات وضباط مختلف مديريات الأمن، أبناء الشهداء للمدارس، نقلوا خلالها تحيات وتقدير وزير الداخلية لأسر الشهداء وأبنائهم، مؤكدين أن ذكرى آبائهم وسيرتهم العطرة ستبقى خالدة ومضيئة فى ذاكرة الوطن، وأن تضحيات آبائهم الأبطال تعكس مدى إيمانهم برسالة الأمن، وشعورهم بالمسئولية تجاه البلاد، وأنها ستظل دوماً وساماً على صدور جميع رجال الشرطة يقتدون به كأروع مثال فى التضحية والبطولة والفداء.
أبناء الشهداء الأبرار مع رجال الشرطة
وكان لتلك الزيارات بالغ الأثر فى نفوس أبناء وأسر الشهداء الذين أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بتلك المبادرة التى تُعد تكريماً لآبائهم وذويهم الذين استشهدوا دفاعاً عن الحق لكى يأمن الجميع.
أسر الشهداء، قدموا الشكر والعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي إهتماما خاصا بأسر الشهداء وذويهم، والذى رسخ لفكرة الإهتمام بهم والاحتفال بأطفال الشهداء في المناسبات، والتأكيد على ذلك.
أبناء الشهداء مع رجال الشرطة بشمال سيناء
وأكد أسر الشهداء، أن وزارة الداخلية لا تدخر جهداً في تقديم يد العون لأسر الشهداء وذويهم، وتتواصل معهم باستمرار من خلال قطاع الإعلام والعلاقات، والعلاقات الإنسانية، ويتم تذليل كافة العقبات أمامهم، مؤكدين أن ذهاب زملاء الآباء مع الأبناء للمدرسة، رسم البسمة على الوجوه من جديد، حيث شعروا بأن آبائهم مازالوا متواجدين بتواجد زملائهم وحضورهم معهم طابور الأسبوع الأول من الدراسة، مؤكدين على تقديرهم للواء محمود توفيق وزير الداخلية الذي يولي إهتماما كبيرا بهم.
أبناء الشهداء مع رحال الشرطة
وأعرب القائمون على العملية التعليمية عن تقديرهم لحرص وزارة الداخلية على هذا التقليد السنوى لتتعرف الأجيال القادمة على تضحيات الرجال الذين قدموا أرواحهم من أجل مستقبل مشرق يملؤه الأمل والأمان.
جاء ذلك في ضوء تكليف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية للقيادات الأمنية بمصاحبة واستقبال أسر الشهداء وأبنائهم فى اليوم الدراسى الأول لهم، وذلك تخليداً ووفاءً وعرفاناً لتضحيات وعطاء شهداء الوطن وأبنائه الأبرار من رجال الشرطة الذين وهبوا أرواحهم، أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني.
أبناء الشهداء مع ضابط شرطة
ومن ناحيته، قال محمد عبد النعيم الحقوقي، إن هذه المشاهد الإنسانية الراقية، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن أبناء الشهداء محل إهتمام وتقدير الجميع، وتعطي نوع من الطمأنينة للأبناء بأن الجميع حولهم يساندوهم ويشاركونهم كل اللحظات الجميلة.
الشرطة النسائية تصطحب أبناء الشهداء
وأضاف الحقوقي، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذه المشاهد الإنسانية، تعد بمثابة تطبيق عملى لأعلى معايير حقوق الإنسان العالمية، وتساهم في اجتهاد هؤلاء الطلاب، وتمنحهم دفعة معنوية كبيرة، مشدداً على أهمية إعفاء أبناء الشهداء من جميع المصروفات في جميع مراحل التعليم.
توزيع الهداء على أبناء الشهداء
ولفت الخبير الحقوقي، إلى أن وزارة الداخلية تثبت يوماً تلو الآخر، أن رسالتها لا تنعزل عن حقوق الإنسان، وأن دورها ليس مقتصرا على مكافحة الجريمة، وإنما يمتد لأكثر من ذلك، وصولاً لترسيخ واحترام قيم حقوق الإنسان.
رجال الشرطة مع أبناء الشهداء
رجال الشرطة يرافقون أبناء الشهداء
ضابط يتوسط أبناء الشهداء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة