ضربة أمنية جديدة وجهتها الأجهزة الأمنية للكيانات والجماعات الإرهابية، بمقتل 6 عناصر وكوادر إرهابية من جماعة الإخوان فى تبادل لإطلاق الرصاص بمدينة السادس من أكتوبر.
ولقى 6 عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية مصرعهم فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة أثناء مداهمة وكرهم بمدينة 6 أكتوبر، كانوا بصدد الإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة.
وقال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمنى، إن هذه العملية الأمنية تأتى ضمن سلسلة الضربات الاستباقية التى تنتهجها وزارة الداخلية، من خلال عملية الرصد والتتبع الدقيق للعناصر المتطرفة والإخوانية، وتحديد أماكن وجودهم، وإيفاد مأموريات أمنية لاستهدافهم، إلا أن هذه العناصر الإرهابية تكون مسلحة، فتتعامل مع رجال الشرطة، الذين يبادلونهم إطلاق الرصاص.
وأشار عبد المجيد، إلى أن أهمية الضربات الاستباقية تكمن فى إحباط وقوع أعمال تخريبية وحوادث العنف والتخريب، وتعمل على وأد العمليات الإرهابية قبل وقوعها، وهذا يعد بمثابة أعلى معدلات النجاح الأمني.
ولفت الخبير الأمنى، إلى أن وجود مثل هذه العناصر الإرهابية فى مدينة السادس من أكتوبر، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، تخطيطهم لأعمال إرهابية تستهدف المنطقة المركزية "القاهرة والجيزة والقليوبية" خلال الفترة المقبلة على نطاق واسع.
ونوه عبد المجيد، إلى أن هذه العناصر الإرهابية تحاول إحداث أية مشاهد فوضوية فى ظل فشل الجماعة فى الحشد، وكشف الشعب لزيفهم من خلال نشر كميات ضخمة من الفيديوهات المفبركة على مواقع التواصل الاجتماعى، وعبر القنوات الإخوانية، لاسيما قناة الجزيرة التى دأبت على تزييف الحقائق لإشعال الشارع المصري.
وأوضح خبراء أمنيون، إلى أن مثل هذه الأعمال الجبانة التى كان يخطط لها الإرهابيون الستة المقتولين، تأتى بتكليفات وتوجيهات مستمرة من قبل القيادات الإرهابية الهاربة للخارج خاصة فى الدوحة وإسطنبول، حتى يصدروا للمشهد وجود أعمال فوضوية بالبلاد على عكس الحقيقة، خاصة بعد الفشل الذريع للجماعة فى تحقيق مأربها من خلال حرب السوشيال ميديا والكتائب الإلكترونية التى تطلقها لبث الأكاذيب خاصة من خلال الأبواق الإعلامية الهاربة للخارج وعلى رأسهم "زوبع" و"محمد ناصر" و"هشام عبد الله" وغيرهم من المرتزقة الذين يهاجمون البلاد ليل نهار من تركيا وقطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة