وجهت سيدات وبنات أسيوط، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" رسائل قوية للمتآمرين على الدولة المصرية، من إعلاميين وسياسيين إخوان ودول مثل قطر وتركيا، والذين يوجهون كل ما يملكون، لإسقاط مصر وبث الفتنة فيها والوقيعة بين الرئيس والشعب.
حيث تقول إيناس فوزى عطية 24 سنة محافظة أسيوط مركز البدارى، إن هناك ثقة كبيرة بين الجيش والشعب والقيادات السياسية، وما يقوم به أفراد ودول بشأن تشويه الدولة المصرية، سوف لا يجنون منه شيئا غير عار سيلاحق هؤلاء الخونة لبلادهم وأوطانهم، وهذه الدول المتآمرة على مصر، مضيفة أن ما نراه لا يستهدف حكومة أو رئيسا، ولكن يستهدف أكثر من 100 مليون مصرى ويستهدف استقرارهم وحياتهم وعجلة التنمية التى بدأت تسير.
وقالت غادة عبد الكريم أحمد من مركز أبنوب بمحافظة أسيوط، إن الشعب أصبح واعيا ومثقفا لما يتم تدبيره للدولة من خلال فبركة قنوات الإخوان فى قطر وتركيا، ومن الصعب أن يخترقوا عقول المصريين الذين يتطلعون إلى أحلام، وآمال كبيرة ومستقبل كبير لأبنائهم هذا المستقبل الذى لا تحققه التظاهرات والثورات والتخريب، ولكن يحققه العمل والبناء وحب الأوطان ومشروعات الرئيس السيسى، لا تخفى على أحد من مصانع ومزارع واستصلاح أراض، ومثلا فى أسيوط محور ديروط وقناطر أسيوط والطرق العملاقة ومدينة ناصر، وأول تليفون محمول، كل هذه الإنجازات تحققت فى عهده ولكن هؤلاء المخربين لا يكنون لمصر إلا الكره والحقد والضغينة، ولا يريدون أن تقوم لنا قائمة، ولكن نسوا أن هذه الدولة يحميها الله سبحانه وتعالى، وذكر اسمها فى القرآن عدة مرات.
وأضافت إسراء عبد العظيم 25 سنة من محافظة أسيوط، أن الإعلام القطرى والتركى لن يصل إلى ما يهدف إليه ولن يحقق هدفه الأساسى، وهو إسقاط الدولة، وكفى فضيحة لهذا الإعلام ما تم كشفه من فيديوهات مفبركة وتركيبات الأصوات، وتصوير جماهير الكرة على أنها مظاهرات ضد النظام فى مصر، ولابد أن نعلم أن التنمية والتطوير وما تقوم به الدولة، من مشروعات قومية مثل المزارع السمكية والمصانع والصوبات الزراعية واستصلاح الأراضى ومشروعات الطرق، ستجد عداء كبيرا من الدول التى تترصد لنا وتتمنى أن ترانا فى أسوا حال مثل دويلة قطر وتركيا ورئيسها الذى لا يشغله إلا مصر وهدمها طمعا فى الغاز الطبيعى وهذا لن يتحقق له أبدا.
وطالبت مارتينا وسيم الرئيس السيسى باستكمال ما بدأه من خطط تنموية وألا يشغله العشرات من الحاقدين قائلة "كمل واحنا معاك" وهناك ملايين تؤيد خطواتك وفكرك وإرادتك بأن تكون الدولة المصرية قوية ولا يكون مصيرها مثل دول كبيرة فى المنطقة ويكفى ما تم انجازه من مبادرات خلال السنوات السابقة من حملات لصحة المرأة وفيروس سى والكشف المبكر عن السرطان، ومشروعات الطرق العملاقة والكبارى وقناة السويس والمصانع.