تشهد جامعة الزقازيق مع بداية العام الدراسى تفعيل الأنشطة الطلابية ومن أهمها نشاط الجوالة، حيث تهتم جميع الكليات به منذ اليوم الأول للدراسة، وجهزت كل كلية خيمة بمدخلها للفت أنظار الطلاب الجدد والقدامى للاشتراك بهذا النشاط المتعدد.
وقال الدكتور محمد حسن شريف وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب: إن الكلية تقيم مشروع الجوالة بشكل جديد خاصة وانه لم يكن موجود عشيرة الجوالة منذ فترة طويلة بالكلية وتم تفعيل هذا النشاط الطلابى بصورة جيدة حسب منظومة العمل بالجامعة.
وأضاف عمر طلعت اباظة قائد تدريب بمشروع الجوالة بجامعة الزقازيق، أن المشروع يهدف لتمكين الطلاب من الثقة فى أنفسهم وعدم الاكتراث والأفكار غير المجدية، وذلك بإخراج طاقتهم سواء بالأفكار أو بالعمل أو فى الاشتراك فى الأنشطة الرياضية.
وقالت إسراء عبد المقصود وزهراء عبد الرؤوف الطالبتان بالفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية بنات، إنه لفت نظرنا بمجرد دخولنا الجامعة وجود خيمة معسكر الجوالة بالشارع الرئيسى بالجامعة وهمست لى زميلتى أننا من الممكن المشاركة فى معسكر الجوالة بالجامعة، وأنه من الممكن أن يفيدنا فى حياتنا وبالفعل التقينا بأحد أعضاء المعسكر والنى أكدت لما أنه بالفعل سوف نستفيد من المشاركة، حيث يهدف المعسكر بشكل رئيسى للاستفادة فى حياتنا المقبلة وبعد التدريب يتم تصميم لوحات فنية ودعمنا أفكار ثقافية وخلافه وهذا يكون شخصية مستقلة لدى الطلاب المشاركين.
وأضاف عبد الرحمن جمال طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة قسم كهرباء أمين لجنة الجوالة بكلية الهندسة، أن المشروع يهدف إلى توجيه طاقة الطلاب توجيها صحيحا، فهو يركز على اعادة الثقة فى نفس الطالب وفى من حوله ويعزز فائدة النقاش البناء والمشاركة المجتمعية حتى يتم تكوين شخصيته بشكل صحيح ولا يكون فريسة سهلة لأصحاب الأفكار الهدامة.
وقال: نقوم بأنشطة الجوالة الفنية وثقافية ودينية وكشفية وخدمة عامة، وعمل وسيلة لعرض الأفكار وهو عبارة عن وسائل مبتكرة تتضمن رسومات ومجسمات بالورق المقوى لعرض الفكرة التى نقوم بشرحها للطلاب المتدربين، وهناك أيضا بوابة الأرض والتى تتضمن فكرة معينة نقوم جميعا بمعايشتها، حيث نمثل تجسيديا حياة الفلاح والحرافيش والغابة والمسحراتى وخلافه.
وأضاف حمزة إبراهيم قورة طالب بالفرقة الرابعة بكلية التربية الرياضية بنين أمين لجنة الجوالة بالتربية الرياضية بنين، أنه يقوم بالتدريب الثقافى وهو عبارة عن أسئلة عامة يتم طرحها على المتدربين تشبه بنك الأفكار وتدعيم المتدرب بمعلومات تفيده فى حياته العملية والدراسية، كما يتم عمل عرض كتاب وهو أن نقوم بتلخيص محتوى أى كتاب مفيد ونقوم بشرحها للطلاب المتدربين وفى المجال الكشفى والمطلوب فيه أن يتكيف الطالب المتدرب بالبيئة التى يعيش فيها ويحاكى الحياة الطبيعية يتم ابتكار مجسمات "كادجت" مثل المقعد الخلوى الذى يشبه صالة الضيوف وضع ترابيزة وسطها، كما يتم تصميم برج المراقبة الذى يتم من خلاله مراقبة المكان من الداخل والخارج.
احدى الطالبات المشاركات
طلاب مشاركين بالنشاط
عدد من الطلاب المشاركين
مشاركات الطلتب
وكيل كلية العلوم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة