قال الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن على كافة العناصر المشاركة في العملية التعليمية أن تجعلها كرسالة وليس وظيفة، مشيرا إلى أن خروج التعليم عن هذا الإطار يفقده المرجو منه.
وأضاف أن المكافاة على التعليم لا يوافيها إلا المولى عز وجل الذى اوكله هذه الرسالة وأن النبى - صلى الله عليه وسلم- قال لان يهدي الله بك رجلا خير لك من الأرض وما عليها".
وأكد "معبد" خلال الملتقى السابع لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، اليوم، بقاعة الأزهر للمؤتمرات، أنه في قديم الزمن كان المعلمون ينظرون الى التعليم على أنه رسالة ومهمة يؤدونها وليس مجرد وظيفة.
من جانبه قال الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحرى، إن الأزهر الشريف هو اقدم جامعة على مر التاريخ حيث كتب لها البقاء على مدار أكثر من ألف عام، لافتا إلى أن بناء العقول وغرس القيم لا يتأتى الا بالإخلاص ومراعاة الخلق -عز وجل-.
وأوضح "أننا مسؤولين جميعا أمام الله عما نوصله لابننا الطلاب من رسائل وموضوعات علمية، لأن هذا الأمر يتعلق بالإخلاص، وأن المعلم يجب عليه أن يكون قدوة للطلاب، لأنهم يتعلمون منه ما لا يتعلمونه في البيت، من قيم ومبادئ، وأن حب الوطن من المبادئ التي دعت إليها شريعة المصطفى -صلى الله عليه وسلم-
وكانت فعاليات الملتقي السابع لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والمنعقد تحت عنوان "اقرا وربك الأكرم" شهدت حضور الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد امين مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور صلاح العادلي امين عام هيئة كبار العلماء، والدكتور أحمد معبد عضو هيئة كبار العلماء، وبعض من القيادات التعليمية بالأزهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة