أكد السفير الدكتور هشام النقيب، القنصل العام لجمهورية مصر العربية بنيويورك، على أهمية وجود علاقة متينة بين دولة قوية مثل الولايات المتحدة الأمريكية ودولة عريقة مثل مصر بتاريخ وحضارة من الآلاف السنين.
وقال إن العلاقات "المصرية – الأمريكية" بدأت منذ عام 1832 عندما زار أحد الرحالة الأمريكيين مصر يدعى "جون ليديارد" وأرسل خطابًا لتوماس جبفيرسون يقول فيه: "أنا قرأت قليلًا عن مصر، وسمعت أقل ولكن ما أراه أكبر بكثير مما تخيلت".
وأضاف أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية هى ليست فقط علي المستوى الاستراتيجي أو السياسي فقط بل أيضا على مستوى الإنسانية ومحاربة الفقر والمرض والإرهاب وغيرها من الأمور التى تحتاج تعاون قوى.
وأوضح أن التعاون الحقيقي هو التعاون بين الشعوب وليس فقط علي مستوي الحكومات أو الإدارات، وهو ما يعضض تقارب وجهات النظر وتوحيد الرؤية والهدف، مضيفًا أنه علي مدار السنين اثبتت الدولتين بالفعل قدرتهما على تحدى الصعوبات في شتى المجالات السياسية والاقتصادية.
واختتم "النقيب" حديثه بأن مصر كانت ومازالت واحة السلام منذ 6 آلاف عام وسوف تظل قائمة، فلابد من الأخذ في الاعتبار عندما تراهن الدول فلابد أن تراهن على دولة ذات حضارة عريقة، ومازالت هي العمود الفقرى لمنطقة الشرق الأوسط.
وجاءت كلمة السفير هشام النقيب خلال اللقاء الذي نظمته مؤسسة النبض الأمريكي للعلاقات العامة بالتعاون مع نقابة المحاميين الأمريكيين بمدينة نيويورك تحت اسم "Egypt night" (ليلة مصرية).
وأعرب الإعلامي الدكتور مايكل مورجان، منظم الاحتفال عن امتنانه وشكره للخارجية المصرية لحضور السفير هشام النقيب ممثلا عنها وعن القنصلية المصرية بنيويورك، كما اشاد بدور الخارجية في دعم العلاقات "المصرية – الأمريكية" من خلال مد جسور التواصل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة