جمعت مناظرة سياسية، الأحزاب الثلاثة الكبرى فى النمسا، قبل أيام من انطلاق الانتخابات البرلمانية المبكرة فى البلاد، الأحد المقبل، بمشاركة 6.5 مليون ناخب.
وقالت مصادر حزبية فى فيينا اليوم الثلاثاء، إن المناظرة شارك فيه سباستيان كورتس رئيس حزب (الشعب) والذى يتصدر استطلاعات الرأى فى البلاد، وباميلا راندى فاجنر رئيس (الحزب الاشتراكى الديمقراطي) ونوربرت هوفر رئيس (حزب الحرية).
وأوضحت المصادر أن المناظرة شهدت جدلا سياسيا واسعا وصداما وتبادل اتهامات خاصة بين (الحزب الاشتراكى) وحزب (الحرية) والذين يمثلان اليسار واليمين المتشدد.
وأكد رئيس حزب (الشعب) أن هناك اختلافات جوهرية مع (الحزب الاشتراكى) فى ملفات عديدة، منها على سبيل المثال فى مجالات الهجرة والاندماج واللجوء والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى السياسات الاجتماعية والضريبية.
من جانبها.. اتهمت رئيس (الحزب الاشتراكى الديمقراطي) حزب الشعب المنافس بأنه يهمل الديمقراطية الاجتماعية.. مشددة على ضرورة دعم النمو الاقتصادى وخفض معدلات البطالة.. مشيرة إلى أن حزبى (الشعب) و(الحرية) يدعمان التطرف اليمينى فى البلاد، علاوة على التشدد فى التعامل مع المهاجرين وتقييد اللجوء.
من ناحيته، دافع رئيس (حزب الحرية) عن تجربة الائتلاف الحكومى السابق مع حزب (الشعب)، مشيرا إلى أن هذا الائتلاف نجح فى علاج قضايا مهمة، مثل زيادة المعاشات التقاعدية ورفع مستوى الدخل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة