ألغيت بعض الرحلات الجوية التى تديرها الوحدة التابعة لشركة توماس كوك فى المنطقة الإسكندنافية أو تأجلت حيث تكافح الوحدة للبقاء بعد انهيار الشركة الأم هذا الأسبوع.
وقالت شركة سبايس، الوحدة الدنمركية التابعة لتوماس كوك، إن العديد من الطائرات التى تشغلها الخطوط الجوية الإسكندنافية التابعة لتوماس كوك لم تتمكن من الإقلاع لأن عقود الاستئجار الخاصة بها لا تزال مع الشركة البريطانية الأم.
وقالت ليسبث ندرجارد المتحدثة باسم سبايس "عندما تنزع وحدة تابعة عن شركتها الأم بعنف مثلما حدث مساء الأحد، تبقى بعض الأمور العالقة".
وأضافت "من بين هذه الأمور العالقة الآن عقود استئجار بعض طائراتنا. تم استئجار بعضها عن طريق شركتنا الأم ثم جرى تأجيرها لنا والعكس حدث مع البعض الآخر".
ولم يتبين كيف سيجري حل هذه الأزمة.
وأعلنت السلطات المحلية في بولندا أن نحو 3600 عميل لوحدة نكرمان بولسكا التابعة لتوماس كوك ما زالوا خارج البلاد.
وقالت إيزابيلا ستلمانسكا مدير إدارة الثقافة والدعاية والسياحة في منطقة مازوفتسكي خلال مؤتمر صحفي "أكبر مجموعة من السياح لا تزال في حوض البحر المتوسط. نواجه المشكلات الأكبر في مايوركا وتركيا وتونس".
وأعلنت هيئة الطيران المدني البريطانية أن من المقرر تشغيل أكثر من 70 رحلة طيران اليوم الأربعاء لإعادة 16500 شخص من الخارج بعد انهيار شركة توماس كوك للرحلات.
وكان نحو 600 ألف شخص من عملاء شركة توماس كوك، التي تدير فنادق ومنتجعات وخطوط طيران وتخدم 19 مليون شخص سنويا، في الخارج عندما أعلنت انهيارها في الساعات الأولى من يوم الاثنين.
وأطلقت الهيئة يوم الاثنين أكبر عملية لإعادة العالقين في الخارج في أوقات السلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة