قال رئيس البرازيل جايير بولسونارو فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "من المغالطات أن نقول إن الأمازون موقع تراث عالمى، وإطلاق العلماء على غاباتنا الأمازون "رئة العالم" سوء فهم منهم".
وتعرض بولسونارو للعديد من الانتقادات بسبب خطابه المثير للجدل خاصة وأنه أكد أن غابات الأمازون لم تدمر، ولم تأكلها النيران كما يدعى الإعلام الأجنبية، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.
وبالإشارة إلى فرنسا، ندد بولسونارو بأن دولة فى قمة مجموعة السبع الأخيرة تجرأت باقتراح فرض عقوبات على البرازيل دون الاستماع لوجهة نظرنا.
وأعرب الرئيس اليمينى المتطرف بالشكر لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، دونالد ترامب ، قائلا إن "ترامب يمثل نموذجا يحتذى به للبرازيل، لرفضه اقتراح فرنسا "السخيف".
وفى مواجهة الانتقادات التى تعرض لها بولسونارو بسبب إدارته للحرائق المدمرة فى منطقة الأمازون ، جادل الرئيس البرازيلى بأن حكومته "ملتزمة التزاما عميقا بالحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة". وقد عزا الحرائق التى تعرضت لها غابات الأمازون إلى "الطقس الجاف والرياح" ، وأشار إلى أن "السكان الأصليين والمحليين يستخدمون النار أيضًا كجزء من ثقافتهم".
ورفض بولسونارو "أى محاولة لاستغلال القضايا البيئية أو سياسات السكان الأصليين لصالح المصالح السياسية والاقتصادية الأجنبية متنكرا فى زي النوايا الحسنة."
وأصر بولسونارو على أن الاشتراكية "لا تزال سارية ويجب هزيمتها"، وقال إن فنزويلا مثال على ذلك ، ودعا الأمم المتحدة إلى محاربة "هذه البيئة الأيديولوجية التى تقوض المبادئ الأساسية للكرامة الإنسانية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة