قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بنظيره الأمريكى كان بمثابة "صفعة" على وجه الإخوان وحلفائهم، والقوى الإقليمية المتربصة بمصر مثل قطر وتركيا، والقوى التى تحاول أن تتلاعب ببعض الأشخاص وتصدرهم فى مشاهد فيديوهات مليئة بالشتائم والبذاءات والانحطاط.
وأضاف وائل الإبراشى، خلال برنامج "كل يوم" المذاع على فضائية ON E، أن جماعة الإخوان الإرهابية راهنت على تعامل المجتمع الدولى مع الرئيس السيسي بشكل مختلف بعد المظاهرات، مضيفا: "جاء دفاع دونالد ترامب أكثر من أى مصرى يدافع عن ما يحدث فى مصر".
وأشار "الإبراشى"، إلى أن الإخوان اعتقدوا أن العالم كله قلق بشأن هذه المظاهرات التى أوضحنا حدودها وطبيعتها والفئات المختلفة التى تنتمى إليها وكيف اختطفها جماعة الإخوان الإرهابية كعادتها.
وقال الإبراشى: "توقعوا أن أحد قادة العالم يقول كلمة يكون فيها غمز ولمز ويتم استخدامها، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل وكلام "ترامب" كان بمثابة شهادة لمصر، ومصر لا تنتظر شهادة، لكنها جاءت من رئيس أكبر دولة فى العالم!!!".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة