استضاف المنتدى الاقتصادى العالمى بمقره فى نيويورك وزيرة البيئة المصرية، بصفتها رئيسة مؤتمر التنوع البيولوجى الرابع عشر، فى جلسة نقاشية عن كيفية الحفاظ على التنوع البيولوجى أمام التغيرات المناخية، بمشاركة كريستيانا باشكا بالمر السكرتير التنفيذى لاتفاقية التنوع البيولوجى.
وأوضحت الوزيرة، أن الحفاظ على التنوع البيولوجى ليس رفاهية ولكنه حق علينا لمصلحة الأجيال القادمة، وأن المعالجة السليمة للحفاظ على التنوع البيولوجي تكمن فى الربط بين قضية التنوع البيولوجى وتغير المناخ والتصحر ليس فقط من ناحية الاتفاقيات الدولية ولكن أيضاً من الناحية التنفيذية على الأرض، خاصة أن تغير المناخ هو المسبب الرئيسى لانقراض الانواع النباتية والحيوانية، وكذا زيادة معدلات الجفاف والتصحر.
وأضافت الوزيرة أنه أمام كل هذه العناصر أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى مبادرة للربط بين اتفاقيات ريو وذلك خلال استضافة مصر لمؤتمر أطراف اتفاقية التنوع البيولوجي الرابع عشر وهو ما لاقى قبولاً وتفهما بل ومساندة من كافة دول العالم، وأصبح الموضوع مطروحاً للمناقشة على كافة موائد العمل البيئى العالمى.
وأشارت الوزيرة إلى خارطة طريق التنوع البيولوجى التى تم إعلانها خلال المؤتمر بشرم الشيخ العام الماضى، وأكدت أننا ماضون فيما جاء بها حتى نحقق ما تم التوافق عليه بشأن أجندة التنوع البيولوجي، وانه سوف يتم مراجعة كافة ما تحقق من قبل دول العالم خلال تسلم الصين لرئاسة المؤتمر العام القادم، وذلك حتى يتأكد للعالم أجمع أننا ماضون في الطريق الصحيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة