قرأت لك.. الاغتيال السياسى فى الشرق الأوسط.. تاريخ من الدم الحرام

الخميس، 26 سبتمبر 2019 07:00 ص
قرأت لك.. الاغتيال السياسى فى الشرق الأوسط.. تاريخ من الدم الحرام تاريخ الاغتيال السياسى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الاغتيال السياسى فى الشرق الأوسط" كتاب صدرت طبعته الثانية حديثا عن دار نشر "ورد" فى المملكة الأردنية لـ الكاتب الأردنى نضال محمد العضايلة.
 
الاغتيال السياسى
 
والكتاب يعالج الاغتيال السياسى من زاويتيه التاريخية والمعاصرة، بوصفه موضوعاً ضارباً فى القدم يحمل خاصية الديمومة، وأصبح موضوعاً حاضراً، ليس فى التاريخ السياسى القديم وحسب، وإنما كجزء من تاريخنا المعاصر يحمل فى مضمونه خاصية الاستمرارية  فى المستقبل المنظور. 
 
والكتاب يحاول تخطى الكتابات الوصفية والانطباعية والخبرية عن موضوعة الاغتيالات السياسية المعاصرة، والتى وردت فى كثير من المطبوعات العربية، وإن كان هناك النزر اليسير منها قد تجاوز العروض المعلوماتية الطابع، والتى تنقصها فى أغلب الأحيان الدقة والموضوعية والنظرة التحليلية لظاهرة الاغتيال، وضرورة تمييزها وربطها بالعنف والإرهاب السياسى والفكرى حسب حالات الاغتيالات السياسية والجهات التى تنفذها والدوافع والأسباب التى تولدها، والأهداف المرجوة من ورائها.
 
ويتكون الكتاب من خمسة فصول تناول الفصل الأول منها مفهوم الاغتيال ومظاهره وأشكاله وتناول الباب الثانى الاغتيال السياسى فى التاريخ، والباب الثالث اغتيال المرأة ونماذج الاغتيال السياسي، وطرق ووسائل الاغتيال، وثقافة الاغتيال.
 
وتناول الباب الرابع أبرز الاغتيالات التى حدثت فى دول الشرق الأوسط، مع التركيز على الاغتيالات السياسية التى نفذتها اسرائل فى فلسطين والمنطقة، وعرض الباب الخامس للإرهاب حيث تحدث عن مفهوم الإرهاب وتعريفاته والنصوص القانونية المتعلقة به.
 
يرى الكتاب أن الاغتيال مصطلح يستعمل لوصف عملية قتل منظمة ومتعمدة تستهدف شخصية مهمة ذات تأثير فكرى أو سياسى أو عسكرى أو قيادى ويكون مرتكز عملية الاغتيال عادة أسباب عقائدية أو سياسية أو اقتصادية أو انتقامية تستهدف شخصا معينا يعتبره منظمو عملية الاغتيال عائقا فى طريق انتشار أوسع لأفكارهم أو أهدافهم، يتراوح حجم الجهة المنظمة لعملية الاغتيال من شخص واحد فقط إلى مؤسسات عملاقة وحكومات ولا يوجد إجماع على استعمال مصطلح الاغتيال فالذى يعتبره المتعاطفون مع الضحية عملية اغتيال قد يعتبره الجهة المنظمة لها عملا بطوليا، ومما يزيد فى محاولة وضع تعريف دقيق لعملية الاغتيال تعقيدا هو أن بعض عمليات الاغتيال قد يكون أسبابها ودوافعها اضطرابات نفسية للشخص القائم بمحاولة الاغتيال وليس سببا عقائديا أو سياسيا وأحسن مثال لهذا النوع هو اغتيال جون لينون على يد مارك ديفيد تشابمان فى 21 يناير 1981 ومحاولة اغتيال الرئيس الأمريكى السابق رونالد ريجان على يد جون هنكلى جونيور فى 30 مارس 1981 الذى صرح فيما بعد انه قام بالعملية إعجابا منه بالممثلة جودى فوستر ومحاولة منه لجذب انتباهها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة