لا تتوقف محاولات الجماعة الإرهابية الخبيثة لبث سمومها، حيث تحاول تصدير مشاهد الإحباط لدى المصريين واللعب على مشاعر البسطاء.
ووضحت تحركات الإخوان الهاربين للخارج فى تسريبات بعض المكالمات التي يحرض فيها القيادات الهاربين للخارج على فبركة الأخبار السيئة وتصدير مشاهد الإحباط، كان آخرها التسريب الذى أذاعته قناة دى أم سى، والذى يحتوى على مكالمة هاتفية، بين الإخوانى عبد الله الشريف، ومدير مكتب الهارب أيمن نور.
وكشف التسريب، عن خطة الجماعة وتحركاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعى لنشر الأكاذيب، واستغلال الفترة الحالية بالعمل على السوشيال ميديا، لحشد المواطنين، واستغلال الحسابات الرسمية للهارب الإخوانى عبد الله الشريف، فى نشر الأكاذيب وتجهيز فيديوهات لشحن المواطنين.
وكشف التسريب التكليفات التى حملها مدير مكتب أيمن نور، لعبد الله الشريف، بإذاعة الأكاذيب من خلال جهود مكثفة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ودعوة المواطنين عبر صفحاتهم للنزول والمشاركة فى الدعوات المزعومة للتظاهر.
وتابع مدير مكتب أيمن نور فى التسجيل الصوتى: "المهم يا عبدالله اشتغل على القصة دى، عايزين جرعة إحباط كبيرة للناس، خاصة أن الناس سخنانة، وعايزين نولع الدنيا، عايزين كل اللى يشوف الفيديو يولع فى نفسه وفى البلد"، ليرد عبدالله: "حاضر هى دى مش أول مرة يعنى متقلقش".
بدوره قال حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعمل على تشويه صورة الجيش المصرى لدى الشعب المصرى من خلال نشر وبث أكاذيب حول أن الجيش يقوم ببناء القصور ولا ينظر للطبقات الفقيرة والمتوسطة من الشعب المصرى وهو عكس الحقيقة تماما، مطالبا بضرورة مناقشة جميع المشروعات قومية التى تقوم بها الدولة أمام المواطنين للقضاء على تلك الشائعات.
وأشار أبو سعدة، إلى أن مواجهة الأكاذيب يجب أن تكون عبر نشر الحقائق وعدم السماح بالتدليس على المواطنين من قبل جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف أبو سعدة، أن البرلمان له دور كبير فى القضاء على أكاذيب الإخوان عن طريق مناقشة وعرض القيم الحقيقية للمشروعات التى تقوم بالاشراف على إنشائها الهيئة الهندسية، خاصة وأن كل ما يطرحه ويبثه جماعة الإخوان من قيادتها وقنواتها عن القيمة المرصودة لبناء مشروعات بعينها لا يقبلها عقل.
من جانبه قال اللواء أشرف أمين مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن جماعة الإخوان الإرهابية مصابة بحالة جنون خاصة بعدما نجحت الأجهزة الأمنية بالدولة فى كشف حقيقتهم أمام الشعب المصرى وفشلهم الذريع فى إدارة البلاد، فهو يسعى بكل الطرق إلى زعزعة استقرار البلاد عن طريق الجماعات الإرهابية التابعة للإخوان مثل حركة حسم ولواء الثورة وغيرها من المنظمات الإرهابية التى وقفت الإجهزة الأمنية لها بالمرصاد وتمكنت من القضاء عليها.
وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أنه ليس بعيدا عن الإخوان استغلال الآلة الإعلامية فى تركيا فى نشر أكاذيب عبر مواقع التواصل الاجتماعى بمختلف أنواعها لإضعاف الدولة المصرية.
وأكد أن حالة الاستقرار التي تشهدها مصر خلال هذه الفترة انطوت على ضربات متتالية تصيب الإخوان بالمرض النفسي، لذلك يحاولون هدم النسيج الاجتماعي على بعض المواقع الاقتصادية، لشحن المواطنين ضد البلد وعرقلة حركة التنمية، ولكنها محاولات فاشلة لأن الدولة المصرية قوية لها جذور وشعب له شفرة يصعب على الإخوان فكها، وهناك متابعة جيدة من جانب أجهزة الأمن لجميع المواقع والصفحات الخاصة بالإخوان، التي عن طريقها يحاولون إثارة غضب الشعب المصري منها عن عمد، ومنها عن جهل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة