قام رئيس الجمعية التأسيسية الفنزويلية ديوسدادو كابيو، يعتبر الساعد الأيمن للرئيس نيكولاس مادورو، بزيارة بيونج يانج على "رأس وفد حكومى رفيع المستوى"، فى الوقت الذى تنوء فيه الدولتان تحت عبء العقوبات الاقتصادية الدولية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم كيم جونج أون "تسلّم رسالة شخصية " من رئيس الجمعية التأسيسية الفنزويلية.
وأشارت الوكالة إلى أن كابيو، وهو ثانى أقوى شخصية فى فنزويلا بعد مادورو، سلّم الهدية خلال لقاء مع رئيس البرلمان الكورى الشمالى تشوى ريونغ هاي.
وأضافت الوكالة أن "الرغبة فى بذل الجهود لتوسيع وتطوير الصداقة الثنائية فى شتى المجالات تم الإعراب عنها خلال المحادثات التى جرت فى أجواء ودية".. لافتة إلى الوفد الفنزويلى اجتمع أيضا مع رى سو يونغ نائب رئيس الحزب الحاكم.
وتأتى الزيارة الفنزويلية بعد أن صعّدت واشنطن العقوبات ضد فنزويلا خلال الأشهر الماضية، بما فى ذلك ضد شركة النفط الحكومية الفنزويلية التى تعتبر مصدر الدخل الأساسى للبلاد.
كما قادت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حملة فى الأمم المتحدة لفرض سلسلة من العقوبات الاقتصادية القاسية على كوريا الشمالية رداً على تجاربها النووية وإطلاق الصواريخ.
لكن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة قالت فى تقرير نشر مطلع هذا الشهر إن كوريا الشمالية تتبع طرقا من أجل التهرب من العقوبات.
وقالت اللجنة إنها تلقت تقييمات من الدول الأعضاء تشير إلى أن بيونج يانج قد خرقت السقف السنوى على وارداتها النفطية المحدد ب500 ألف برميل، وذلك من خلال عمليات نقل النفط من سفينة إلى سفينة فى عرض البحر فى الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام.
ومنذ انهيار قمة ترامب وكيم فى فبراير الماضى، لا تزال عملية نزع السلاح النووى لكوريا الشمالية متوقفة بعد وصولها إلى حائط مسدود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة