يزور الأمير البريطانى هارى، اليوم الجمعة، منطقة كانت حقلا للألغام فيما سبق فى أنجولا، ظهرت فى بعض الصور الشهيرة لوالدته الراحلة الأميرة ديانا، التى قادت حملة لحظر الألغام على مستوى العالم.
الامير هارى يعمل على إزالة الالغام
ووصل هارى وزوجته ميجان، وطفلهما آرتشى البالغ من العمر أربعة شهور إلى جنوب أفريقيا، يوم الاثنين فى جولة بمنطقة الجنوب الأفريقى وهى أول رحلة خارجية لهم كعائلة.
واستقبلتهم الحشود المرحبة فى كيب تاون فى اليوم الأول من زيارتهم، التى تستغرق ثلاثة أيام، زاروا خلالها منظمات غير حكومية تعمل مع الفئات المهمشة والشباب والتقوا مع ديزموند توتو كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق والحاصل على جائزة نوبل للسلام.
الامير هارى يرتدى زى الوقاية من الالغام
وبقيت ميجان وآرتشى فى جنوب أفريقيا، بينما سافر هارى إلى بوتسوانا أمس الخميس، حيث ألقى كلمة عن تغير المناخ حذر خلالها من أن العالم "يسابق الزمن" وأنه "لا أحد يمكنه رفض العلم".
وسيزور هارى اليوم الجمعة، حقلا نزعت منه الألغام خارج بلدة ديريكو فى إقليم كواندو كوبانجو، حيث من المتوقع أن يفجر لغما عن بعد وأن يجتمع مع أفراد من المجتمع المحلى.
الأمير هارى يزور منطقة الالغام فى انجولا
ثم سيسافر إلى هوامبو لزيارة منطقة زارتها والدته ديانا، وكانت منطقة ألغام خطيرة فى عام 1997 لكنها تحولت الآن إلى بلدة مزدهرة.
الامير هارى بمنطقة الالغام
وذاع صيت منظمة هالو ترست الخيرية البريطانية المتخصصة فى إزالة الألغام، والتى عملت على إزالة الألغام التى خلفتها الحرب الأهلية فى أنجولا بفضل صور ديانا، وهى ترتدى زيا واقيا وتسير بين اللوحات التى تحمل علامة الجمجمة والعظمتين المتقاطعتين الشهيرة الدالة على خطر الموت فى هوامبو.