أكدت الأوقاف، أن جماعات التطرّف والإرهاب والإفساد والتخريب أين حلت لا تأتى بخير، وأنها عبء على الدين والوطن، وأن اتباع هذه الجماعات الضالة المنحرفة خيانة للدين والوطن، لأن الدين والوطن كليهما لا يقران الفساد ولا الإفساد ولا التخريب ومحاولات هدم الأوطان.
وتابعت فى بيان اليوم:"غير أن هذه الجماعات الضالة قد وقعت فى براثن الخيانة والعمالة من جهة واحترفت الكذب والافتراء والعمل على بث الشائعات وترويجها ظلما وزورا من جهة أخرى، مما يتطلب منا جميعا التكاتف والوقوف صفا واحدا فى وجه هذه الجماعات المارقة، وبيان زيفها وزيغها وإفكها وبهتانها، وتعريتها أمام العالم أجمع".
وأكدت الأوقاف، " أن التستر على أى شخص مجرم من دعاة التخريب مشاركة فى التخريب والإفساد من جهة وخيانة للدين والوطن من جهة أخرى".