تحت عنوان "جواهر النيل:11 متحفا مصريا رائعا"، سلطت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الضوء على المتاحف المصرية المميزة.
وقالت إن المتحف المصرى في وسط القاهرة كان فى القرن العشرين المعيار الذهبي للمجموعات الأثرية على طول نهر النيل.
ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى وجود قناع توت عنخ آمون وجميع الآثار الأخرى التي اكتشفت في قبر الملك من قبل عالم الآثار هوارد كارتر في عام 1922.
لكن مصر كانت تمتلك دائمًا كنوزا أكثر بكثير مما كان يمكن أن يعرض فى متحف واحد، بحسب "سي إن إن".
وأضافت أنه في العقود الأخيرة سمحت موجة من بناء المتاحف في أماكن مختلفة على النيل للدولة الشرق أوسطية بعرض المزيد من تراثها الفني والثقافي أكثر من أي وقت مضى.
وأشارت إلى أن وزارة الآثار تنقل ببطء ولكن بثبات العديد من الآثار التي لا تقدر بثمن بالمتحف المصري من وسط مدينة القاهرة المزدحمة إلى حرم جديد وهو المتحف المصري الكبير.
ويقع المتحف المصرى الكبير في الجيزة ، وسيعرض مجموعة الملك توت عنخ آمون بأكملها لأول مرة كما سيكون متصلا بالأهرامات القريبة عبر جسر مزين بالتماثيل الهائلة من الماضي القديم لمصر.
أما في جنوب مصر ، فقد حصل المتحف النوبي في أسوان ، الذي يقع داخل مبنى مذهل ملون بلون الرمال التى تمتزج تمامًا مع الصحراء المحيطة ، على جائزة الآغاخان للعمارة في عام 2001.
وعلى طول شاطئ البحر الأبيض المتوسط ، تضم مكتبة الإسكندرية ست مكتبات متخصصة وأربعة متاحف منفصلة داخل مبنى ذات طابع مستقبلى استوحى تصميمه من أهمية شروق الشمس خلال العصور المصرية القديمة.
أخذت مصر ملامح من بعض المتاحف التاريخية في أوروبا وأمريكا الشمالية ، وتسعى لتحويل بعض دورها التراثية إلى مساحات للمتاحف مثل جاير أندرسون في القاهرة - والذى ظهر في فيلم جيمس بوند.
وإليكم بعض من أفضل الأماكن لاستكشاف القطع الآثرية القديمة في مصر:
1- المتحف المصرى
المتحف المصرى
منذ افتتاحه لأول مرة في عام 1902 ، أصبح القصر الوردي المميز المطل على ميدان التحرير في القاهرة المعرض الأول في العالم للتحف المصرية القديمة ، وسيظل كذلك حتى يتم افتتاح المتحف المصرى الكبير GEM.
ويضم مجموعة ضخمة ، تتكون من أكثر من 120 ألف قطعة ، تشمل تماثيل ضخمة ومومياوات ملكية وأوراق البردي ، والمجوهرات المعقدة ، وحتى لعب الأطفال منذ فترة طويلة.
2- مكتبة الإسكندرية
مكتبة الاسكندرية
هذا الموقع هو تجسيد لمكتبة الإسكندرية القديمة ، التي دمرت في القرن الثالث الميلادي خلال الاحتلال الروماني.
ويضم أربعة متاحف مخصصة للآثار المصرية والمخطوطات وتاريخ العلوم والرئيس الأسبق أنور السادات ، بالإضافة إلى العديد من المعارض.
تم افتتاح حرم المتحف عام 2002 ، وتم تصميمه من قبل شركة نرويجية تفوقت على 1400 مشاركة أخرى في مسابقة تصميم برعاية اليونسكو.
3- متحف النوبة
متحف النوبة
يعد متحف أسوان الحائز على جوائز منصة للتراث التاريخي والثقافي للنوبة. ويضم المتحف الذى يقع على النيل ، على آثار تعود لعصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الإسلامي بما في ذلك القطع الأثرية التى تم إنقاذها من مياه بحيرة ناصر المرتفعة والأشياء الثمينة من مدينة مروي المدمرة.
4- متحف الفن الإسلامى
وأضافت شبكة "سى إن إن" أن المتحف يضم مجموعة متنوعة من الفنون الإسلامية من مختلف الدول حيث تتفاوت المجموعات من أيبيريا والمغرب إلى شبه القارة الهندية وغرب الصين. ويضم سرج حصان من الحرير والفضة يعود للإمبراطورية العثمانية، ويشمل طاولة نحاس معقدة تعود لعصر المماليك، ونسخ نادرة من القرآن الكريم هي من بين روائع معروضات متحف الفن الإسلامي.
ويحتضن المتحف أكبر مجموعة في العالم للفن والتحف الإسلامية .
ويحتضن المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من الخشب والمعادن والجص والسيراميك والزجاج والمنسوجات من الشرق الأوسط وما وراءه.
4. دير سانت كاترين
سانت كاترين
يقع هذا المجمع المحصّن في قاعدة جبل سيناء ، وهو المكان الذي استقبل فيه موسى الوصايا العشر ، وهو يضم متحفًا للآثار المسيحية التي تم جمعها منذ القرن الثالث بعد الميلاد ، عندما وصل الرهبان لأول مرة إلى الموقع.
ومن بين كنوزها أيقونات ذهبية وفسيفساء ولوحات جدارية ومخطوطات مضيئة.
تتوفر الإقامة لليلة واحدة داخل الدير للزوار الذين يقومون بالرحلة الطويلة من القاهرة.
5- المتحف القبطى
المتحف القبطى
تركز مجموعة القاهرة هذه على الأعمال الفنية والتحف للحضارة القبطية في مصر ، والمسيحيين الذين ينسبون إيمانهم إلى القرن الأول الميلادي والأعمال الإنجيلية لمار مرقص.
ويرجع تاريخ العديد من الكنوز إلى الفترة الرومانية والبيزنطية ، عندما كانت المسيحية هي الديانة الرئيسية لمصر.
ويحاط المتحف بالحدائق وست كنائس قبطية قديمة.
6- متحف الأقصر
متحف الأقصر
تم الكشف عن مجموعة الأقصر في عام 1975 كواحد من أوائل المتاحف الحديثة في مصر ، حيث يقع على طول نهر النيل بجانب معبد الأقصر الشاهق.
وبدلاً من عرض المزيج الأثري مثل نظيره في القاهرة ، يسلط متحف الأقصر الضوء على أغلى أغراضه، حيث يشتمل على بناء جزئي لمعبد أخناتون النادر ، وتمثال أمينحوتب الثالث بالحجم الطبيعي مع إله التمساح سوبك ، ومومياوات الفراعنة رمسيس الأول وأحمس الأول.
7- متحف العلمين العسكري
متحف العلمين
يقع المتحف على الساحل الشمالي الغربي لمصر ، وينقل حكايات من معارك 1942 التي حسمت مصير مصر (وبالتالي الشرق الأوسط بأكمله) خلال الحرب العالمية الثانية.
وتعد المعروضات من الدبابات القديمة وقطع المدفعية والطائرات عناصر الجذب الرئيسية.
ويوجد بالقرب من مقبرة حرب الكومنولث التي تضم أكثر من 7000 قبر ، وعلى مشارف مدينة العلمين نصب تذكاري للحرب الألمانية والإيطالية.
8- متحف جاير أندرسون
جاير اندرسون
تحتفظ القاهرة بالعديد من المنازل التاريخية بما في ذلك مسكنان من القرن السابع عشر في مجمع جاير أندرسون في حي السيدة زينب - الذى بني عام 1632 ، وبيت آمنة بنت سالم ، الذى بني عام 1540 .
وتم تسمية المتحف باسم الرائد البريطاني المتقاعد الذي قام بترميم المنازل في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين ، وهو مليء بالمفروشات والأعمال الفنية القديمة.
وظهر المتحف في فيلم جيمس بوند لعام 1977 "الجاسوس الذى أحبنى".
9- قصور عابدين وعائشة فهمى المذهلة
ومن بين متاحف المنازل التاريخية الأخرى في المدينة قصر عابدين المذهل ، ومنزل الشاعر المصري أحمد شوقي ، وقصر عائشة فهمي الذي أعيد افتتاحه مؤخرًا في جزيرة الزمالك.
10- متحف التحنيط
متحف التحنيط
تعرض هذه المجموعة الصغيرة والمثيرة للاهتمام في شارع الكورنيش بالأقصر الأدوات والمواد المختلفة المستخدمة في عملية التحنيط.
وهناك أيضًا بعض الأمثلة على الفن ، بما في ذلك الحيوانات.
11- المتحف المصرى الكبير
المتحف المصرى الكبير
لا يزال المتحف المصري الكبير قيد الإنشاء ، لكن من المتوقع افتتاحه للجمهور في عام 2020.
ويتوج المجمع الضخم هضبة الجيزة على مشارف القاهرة وسيتم ربطه بالأهرامات عبر جسر يمتد لمسافة 2 كيلومتر.
وسيكون أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة قديمة واحدة وسيضم أكثر من 100، ألف قطعة أثرية ويعرض مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة لأول مرة.
