أفاد مركز دبى للسلع المتعددة، بأن الإمارة تسعى إلى أن تصبح أكبر مركز لتجارة الألماس فى العالم بحلول عام 2023، لافتاً إلى أنها تحتل حالياً المرتبة الثانية عالمياً فى تجارة الألماس.
وأوضح المركز خلال مؤتمر دبى للألماس، أن حجم التداولات فى قطاع الألماس بدبى بلغ 25 مليار دولار (نحو 92 مليار درهم) العام الماضى، مقابل نحو 3.5 مليارات دولار (أكثر من 11 مليار درهم) فى عام 2004، بعد تأسيس مركز دبى للسلع المتعددة بنسبة نمو بلغت 614%.
وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذى الأول المدير التنفيذى لمركز دبى للسلع المتعددة، أحمد بن سليم، إن دبى تحتضن فى برج الألماس 1000 شركة تعمل فى مجال الألماس، مشيراً إلى أن التصميم الجديد والتحديثات التى أجريت لقاعة المناقصات فى بورصة دبى للماس لتصبح أكبر قاعة فى العالم للتداول، ستخدم بشكل كبير سوق الألماس المحلية والعالمية، لاسيما التجار من المناطق الرئيسة فى العالم، خصوصاً مومباى وبلجيكا وإفريقيا والولايات المتحدة.
وقال بن سليم، على هامش فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر دبى للألماس الذى ينظمه مركز دبى للسلع المتعددة، إن دبى تسعى إلى أن تصبح أكبر مركز لتجارة الألماس فى العالم بحلول عام 2023، مبيناً أنها تأتى حالياً فى المرتبة الثانية عالمياً فى تجارة الألماس مع وجود منافسين عدة.
وأضاف، أن الإمارة تتمتع بالعديد من الميزات التنافسية، التى تؤهلها لاحتلال المركز الأول فى المستقبل القريب، مثل موقعها الجغرافى الإستراتيجى الذى يتوسط الدول المنتجة والمستهلكة، فضلاً عن تطور البنية التحتية واللوجستية، مثل الموانئ والمطارات، إضافة إلى عدم وجود ضرائب، ومستوى الأمان الذى تتمتع به دولة الإمارات، ووجود سوق محلية كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة