أتخذ أعداء الوطن من الشائعات والكذب منهجاً لهم وبث الفتن والفرقة طريقاً لا يحيدون عنه مطلقاً، حيث اتخذوا من بناء القصر الرئاسى فى العاصمة الإدارية الجديدة، الشرارة الأولى التى انطلقوا منها لتحريض المصريين على النزول إلى الشوارع والميادين وتعطيل الحياة العامة والاشتباك مع قوات الأمن.
روج أعداء الوطن لدعوات الدمار والخراب، بشكل واسع ولكن الشعب المصرى فضح ألاعيبهم وكذبهم ونيتهم الخبيثة من وراء ترويج الشائعات، وهو هدم الدولة المصرية، لصالح أعداء الوطن.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيديو يظهر رد المواطنين على دعوات الفوضى، حيث قال أحمد القساوسة: "لما كل الوزارات والمصالح والحياة تنتقل إلى العاصمة الإدراية الجديدة الرئيس هيقعد فين؟ فى فندق مثلا، ولما يجى يزور مصر ملك ولا رئيس هياخدهم يقعدهم فى كوفى شوب ولا فى قهوة لازم يبقى فى قصر رئاسى يليق بقيمة مصر يستضيف فيه الضيوف".
وأضاف القساوسة: "طالما هذه القصور لخدمة مصر وهيبة الدولة فهى لا تعيب الرئيس فى شئ ولا تمسه بأى شئ "، فيما قال آخر: "لو الرئيس بنى قصور هتبقى أكيد لخدمة البلد لكن ما بيبنهاش لنفسه"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة