وصف موقع العين الإخبارى الإماراتى، أمس الجمعة بـ"جمعة الوعى"، وقال إن تصريحات الرئيس السيسى أسدلت الستار على يوم الجمعة، الذى أراده تنظيم الإخوان خراباً فارتد عليهم دماراً بسبب ما شهدته معظم المحافظات من مسيرات مؤيدة لاستقرار الدولة ومؤسساتها.
وفى تقريرها قالت "أسبوع مضى من التحريض المباشر على بث الفوضى، من خلال تزييف الحقائق وبث الأكاذيب عبر أبواق إعلامية مختلفة لخدمة أهداف التنظيم الإرهابى، قبل ساعات من دعوات الفوضى التى دعا إليها تنظيم الإخوان عبر أبواقه الإعلامية، واصلت قناة الجزيرة القطرية التحريض على بث فيديوهات مفبركة للمرة الثانية رغم اعتراف القناة، الأسبوع الماضى، بزيف تلك الفيديوهات.
وتابعت بالتزامن مع تلك الأخبار الزائفة نشط ذباب التنظيم الإلكترونى عبر "السوشيل ميديا" من أجل التحريض للعنف والفوضى والاعتداء على مؤسسات الدولة.
حالة التحريض التى وصفها خبراء ومسئولون بـ"المستميتة"، كشفت عن مدى التنسيق بين فلول تنظيم الإخوان وعدد من الدول؛ حيث وصف الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم البرلمان المصرى، خلال تصريحات لـ"العين الإخبارية"، قناة "الجزيرة" القطرية بـ"الأداة" التى تستخدم لإسقاط الدول العربية، وتعمل بشكل مكثف على تنفيذ مخططات تنظيم الإخوان الإرهابى والدول التى تدعمها بنشر الفوضى والخراب.
وقال الموقع الإخبارى الإماراتى، عقب كلمة السيسى لدى وصوله مطار القاهرة، دشن مصريون هاشتاجاً "تفويضنا للسيسى تانى" عبر صفحاتهم الشخصية بموقع تويتر، معلنين موقفهم الثابت من دعم الرئيس المصرى ورفضهم أى دعوات تحريضية تستهدف أمن بلادهم.
وخلال ساعات قليلة من تدشين الهاشتاج، تفاعل آلاف المغردين المصريين بتدوينات تؤكد إدراكهم التام لخطورة حرب الشائعات ومحاولات الجماعة الإرهابية، التي تسعى لبث الفوضى فى الشوارع المصرية.
وتداول مستخدمو تويتر صوراً وفيدوهات تشير إلى إنجازات الحكومة المصرية فى كل القطاعات الأمنية والسياسية والاقتصادية، واصفين السيسى بـ"منقذ مصر من الفوضى"، فى إشارة إلى تحديات الفترة التى تبعت سقوط حكم الإخوان عقب ثورة 30 يونيو2013.
وأكد المغردون مساندة قوات الجيش والشرطة المصرية فى حربها ضد الإرهاب، وأشاروا إلى تفويضهم للقيادة السياسية المصرية للقضاء على كل الدعوات التحريضية التى تبنتها بعض الصفحات الإلكترونية المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية خلال الفترة الماضية.
ومن شمال مصر إلى جنوبها تدفقت حشود على مختلف الميادين الرئيسية فى المحافظات لتأييد السيسى، ورفض الدعوات التحريضية لإثارة الفوضى.
ففى العاصمة المصرية القاهرة، توافدت الحشود إلى منطقة المنصة بمدينة نصر شرقى القاهرة، رافضين الدعوات التخريبية ومحاولات جماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة استقرار وأمن مصر.
وفى شمال مصر، امتلأ ميدان القائد إبراهيم فى الإسكندرية بالمؤيدين للرئيس المصرى، معربين عن ثقتهم الكاملة بالقيادة السياسية لإدارة الموقف ومواجهة الدعوات التحريضية.
وفى السويس شمال شرق مصر، لم يختلف المشهد كثيراً؛ حيث خرجت مسيرات مؤيدة للسيسى، بعكس ما زعمت قناة "الجزيرة" من خروجهم فى مظاهرات ضد النظام.
وفى المحلة ورغم الدعوات التحريضية التى دعمتها الإخوان الإرهابية، خرج عدد كبير بمحافظة الغربية فى مسيرات منددة بالدعوات التخريبية، ومؤيدة للرئيس المصرى.
وفى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية شرقى العاصمة المصرية القاهرة، وصلت المسيرات إلى منطقة النصب التذكارى لدعم وتأييد الاستقرار فى البلاد، ولرفض دعوات الفوضى التى تروج لها قنوات تنظيم الإخوان الإرهابى.
وفى ختام تقريرها قالت العين "اتسم المشهد فى مدينة الأقصر جنوب القاهرة برفض المواطنين الانصياع لدعوات الجماعات الإرهابية؛ حيث أظهرت الصور والفيديوهات، التى التقطها مراسل "العين الإخبارية"، هدوءاً تاماً فى الشوارع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة