أديب وكاتب ساخر وناشر ألمانى، تحتل أعماله مكانة هامة ضمن ما يعرف بكتاب الحداثة فى ميونخ، هو أوسكار بانيتسا، الذى تحل ذكرى رحيله اليوم، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 28 سبتمبر من عام 1921م، ولهذا نستعرض خلال السطور المقبلة كل ما تريد معرفته عن الكاتب.
س / متى ولد أوسكار بانيتسا ؟
ج / ولد فى 12 نوفمبر 1853 فى كيسنجن.
س / أين تلقى تعاليمه؟
ج درس الطب وتخصص فى طب الأعصاب وعمل فى ذلك المجال فترة، ثم اتجه إلى الكتابة الأدبية.
س / ماذا تتسم أعمال أوسكار بانيتسا؟
ج / يتميز أسلوبه الأدبى بالتلقائية والوصف الخارجى والخروج على التعابير التقليدية، ويتشابه مع الأسلوب السائد فى أواخر عصر التعبيرية.
س / هل كان يستخدم إبداعه فى التعبير عن رأى شخصى؟
ج / كان الفنان الراحل يهاجم فى أعماله الكنيسة الكاثوليكية والتابوهات الجنسية والتصورات الأخلاقية البورجوازية، كما كان يستقى موضوعاته من تجاربه الذاتية.
س / ما هى أشهر أشهر أعماله؟
ج / من أشهر أعماله مسرحية ساخرة نشرت عام 1894م، بعنوان "المجلس الكنسى للحب"، ويسخر فيها بشكل غير مسبوق فى تاريخ الأدب الألمانى من الكنيسة الكاثوليكية، كما له العديد من الأعمال ذات أسلوب خارج عن المألوف، يربط فيها بين الواقعية والخيال.
س / هل كتب أوسكار بانيتسا الشعر؟
ج / كان للراحل إنتاج شعرى يعتبر فى المقام الأول تعبيرًا عن التمزق الروحى، وتعتبر قصائده الأولى تقليدًا للنماذج الرومانتيكية، أما قصائده التعبيرية المنشورة عام 1899 فتشتمل على خروج على التقاليد فى الشكل والمضمون.
س / هل تعرض أوسكار للسجن؟
ج / تم الحكم عليه فى عام 1895م بتهمة الزندقة والتجديف وزج به إلى السجن، وتخلى عن الجنسية الألمانية وخرج إلى المنفى فى زيورخ، وطرد منها، فرحل إلى باريس، وبعد نشر آخر كتبه الشعرية أصدرت الشرطة الألمانية إعلانا للقبض عليه بتهمة "سب القيصر فيلهلم الثانى"، وتمت مصادره أمواله داخل ألمانيا، فعاد إلى ألمانيا وانتهى به الحال إلى مستشفى للأمراض العقلية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة