حققت الدولة تقدما ملموسا على أرض الواقع، غير حياة مئات الألاف من الاسر للأفضل بعد نقلهم من المناطق العشوائية وتوفير سكن ملائم وحياة كريمة لهم ورسم مستقبل أفضل لاطفالهم بعد نقلهم من مستوى الى مستوى أخر من التعليم والسكن والبيئة المحيطة وتغيير شامل حتى فى الأثاث المنزلى حيث تم تغيير الأثاث المنزلى بالكامل لتنتقل الأسرة من حال إلى حال، وظهر ذلك بشكل واضح فى محافظة القاهرة والتى كان أكثر من نصف مساحتها عشوائيات.
وإذا نظرنا إلى الخلف منذ 5 سنوات تقريبا كان سكان المناطق العشوائية ممهدون بالموت أسفل الانقاض خاصة المناطق الغير أمنة والمهددة بالانهيار، مثل عدة مناطق بمنشأة ناصر، المهددون بالموت تحت صخور الجبل، والتى تفصل عن الجبل بشكل متكرر، وغيرها، بالإضافة إلى معاناه الألاف من العيش بشكل غير أدمى، ولكم العاصمة تمكنت بالتعاون مع جهات الدولة من بناء 7 مشاريع عملاقة انتهت منهم الأن، تستوعب ما يقرب من 27 ألف أسرة بوحدات مجهزة بالكامل وذلك فى أقل من 5 سنوات، حيث مثل مشاريع مدينة الاسمرات وروضة السيدة والمحروسة 1 والمحروسة 2 واهالينا 1 و تم نقل ألاف الأسر من المناطق العشوائية وتوفير حياة ادمية لهم تليق بالمواطن المصرى، بالإضافة إلى الاستمرار فى تنفيذ مخطط التطوير حيث يتم الأن انشاء مشاريع مثلث ماسبيرو ومشروع أهالينا2 وفرعون والشهبة لاستكمال نقل سكان العشوائيات.
من ينظر للقاهرة منذ عدة سنوات سيجد موت المئات أسفل صخرة الدويقة وتهديد الألاف بالمناطق المحيطة بها من تشققات الجبل المتكررة ومعاناتهم من انعدام الخدمات، ونظرا لتغير نظرة الدولة للمواطن المصرى وخاصة سكان العشوائيات تم نقل سكان الجبال بمنشأة ناصر، خاصة الموجودين بأماكن الخطورة الداهمة، وتوفير وحدات سكنية لهم، واخلاء محيط الجبال تحسبا لأى انهيار صخرى وهو ما تم بشكل كامل، مع انهيار اى صخرة بأماكن الخطورة لن تتسبب بخسائر نظرا لعدم وجود أى منشأت بمحيطها فى الأعلى والأسفل.
المناطق العشوائية كانت تشوهة شكل العاصمة ولا بالمواطن، فكان بها مبانى عشوائية وعشش وجبال تراكم عليها السكان لتظهر بشكل لا يليق بمصر، ولا يليق بالمواطن المصرى، ولكن خطة تطوير قلب وواجهة العاصمة وإخلائها من العشوائيات من الدرجة الأولى والثانية، واعادة تخطيط تلك المناطق بشكل يخدم السكان بتوفير الخدمات والحدائق، واعادة السياحة بتلك المناطق خاصة أنها مناطق تاريخية وتراثية كانت تحظى باهتمام العالم فى الوقت السابق، جعل المظهر الحضارى يعود مرة أخرى للعاصمة التى نتباهى بها أمام عواصم العالم، واهم مثال لذلك هو ما يحدث من تطوير الأن بمثلث ماسبيرو بكورنيش النيل خلف مبنى الإذاعة والتلفزيون، فهو يعد الواجهة للعاصمة والتى تظهر فى جميع الصور التى تلتقط للعاصمة من أعلى برج القاهرة، وسيتغير الشكل ليكون قطعة فنية تزين واجهة العاصمة التاريخية.
من المناطق التى عانت من الإهمال على مدار سنوات عدة، سور مجرى العيون، حيث تلاصقت العشوائيات به والمدابغ وانبعاث الروائح الكريهة بالمنطقة وتلوث المنطقة بالكامل، وبالتزامن مع تنفيذ خطة تم الانتهاء من إزالة ونقل المدابغ لمدينة الروبيكى الصناعية والبدء فى تطوير المنطقة لتكون نموذج للجذب السياحى، ويتم تحويل شكل المنطقة بالكامل وتطوير السور واضاءته بالليزر واستكمال الأجزاء المهدمة به بالخدع البصرية لينقل المنطقة نقله حضارية كبيرة تنعكس على السياحة والاستثمار.
أيضا بحيرة عين الحياة والتى كانت تحظى بشهرة عالمية ويقصدها الكثير للسياحة العلاجية، وتحولت لمستنقع والتعدى عليها المبانى العشوائية، يتم تنفيذ مخطط الأن للاستفادة من المنطقة بشكل يليق بالمكان بعد نقل السكان وتعويضهم، خاصة أنها أراضى دولة ويتم تطهير وتدبيش البحيرة لتكون منطقة جذب سياحى، حيث سيتم انشاء مسرح ومطاعم ومرسى وممشى سياحى وفندق يغير شكل المنطقة بالكامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة