إن شراء شهادات الخبرة أو الحصول عليها بغير حق، كأن يأخذ شهادة خبرة بعام أو أكثر بأنه يعمل في مجال كذا دون أن يعمل فيه أو يتقنه فهو لا يجوز، لأن ذلك من الكذب والغش، والله - سبحانه وتعالى- يقول: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" [التوبة:119] ، وقال صلى الله عليه وسلم-: "المسلمون على شروطهم" رواه الإمام الترمذي (برقم 1352) وقد اشترط صاحب العمل على من يتقدم إليه أن يأتي بشهادة خبرة حقيقية فلا يجوز مخالفة الشرط.