يتجه العالم كله إلى القمر حاليا إما بمركبات للبحث والتعدين فى سطح القمر أو للهبوط البشرى عليه، وحاليا أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية أن الجدول الزمنى لوضع أول الأوروبيين على سطح القمر سيتم تنفيذه بحلول نهاية العام.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فقد أدلى ديفيد باركر، مدير الوكالة لاستكشاف البشر والروبوتات، بهذه التصريحات خلال مؤتمر الفضاء فى ويلز فى وقت سابق من هذا الأسبوع.
كما أضاف أن خطط إطلاق قمر صناعى أوروبى قيد التنفيذ بالفعل، وسيشهد جزء منها بناء محطة فضائية فى مدار فوق سطح القمر، حيث ستوفر بوابة القمر ليس فقط نقطة انطلاق إلى القمر ولكن أيضًا إلى المريخ، بالإضافة إلى توفير قاعدة اختبار لاستكشاف كيف تؤثر حياة الفضاء على البشر.
وأعلن الدكتور باركر، وهو أيضًا الرئيس السابق لوكالة الفضاء البريطانية، هذه الخطط خلال مؤتمر الفضاء فى المملكة المتحدة 2019 الذى عقد فى نيوبورت بويلز، فى الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر.
وأضاف: "نريد الذهاب إلى القمر بالشراكة مع ناسا"، ولعل الخطوة الأساسية التى أعلنت عنها وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ووكالة ناسا (NASA) لأول مرة فى يوليو هى إنشاء المحطة الفضائية القمرية، والتى يطلق عليها "البوابة القمرية"، والتى من المتوقع أن يتم بناؤها خلال العقد المقبل.
وستعمل المحطة كمنزل فى منتصف الطريق بين الأرض والقمر، لتكون بمثابة محطة دولية، مما يجعل الرحلات إلى القمر أكثر كفاءة وتوفر منصة إطلاق للمهام المتجهة إلى خارج النظام الشمسى.
وأكد الدكتور باركر أن الهبوط على سطح القمر وبناء قاعدة فى مداره سيكون خطوة حيوية فى الرؤية الطويلة الأجل لهبوط البشر على المريخ.
