أبرز كاريكاتير صحيفة "التايمز" البريطانية، الضغوط المتزايدة التى تنهال على رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون سواء فيما يتعلق بملف الخروج من الاتحاد الأوروبى أو بمواجهته تحقيقا محتملا بإساءة استغلال المنصب، بسبب علاقته بصديقته الأمريكية جينيفر آركورى ومنحها امتيازات عندما كان عمدة لندن.
سقوط بوريس جونسون
ويظهر فى الكاريكاتير جونسون وهو يقفز بكامل إرادته فى فجوة غير معلوم آخرها وسط انشقاق بجبل.
وسعت الأحزاب البريطانية إلى توحيد الصف لمناقشة إمكانية سحب الثقة من جونسون وتسلم السلطة إلى زعيم حزب العمال، جيريمى كوربين بشكل مؤقت حتى إجراء انتخابات عامة، وذلك فى محاولة لمنع الخروج بدون صفقة. ويتوقع الخبراء أن يحدث تطور خلال الأيام المقبلة.
وتعهد رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، اليوم الأحد، بالبقاء فى منصبه حتى إذا لم ينجح فى التوصل إلى اتفاق على خروج بلاده من الاتحاد الأوروبى، قائلا إن حكومة المحافظين التى يرأسها هى الوحيدة القادرة على اتمام هذا الخروج يوم 31 أكتوبر سواء باتفاق أو بدونه.
وفى مستهل المؤتمر السنوى لحزب المحافظين فى مدينة مانشستر بشمال البلاد، يسعى جونسون لإقناع حزبه برسالة مفادها أن الخروج "مسألة حياة أو موت" وأنه سيخرج بريطانيا من التكتل فى نهاية الشهر المقبل سواء باتفاق أو بدونه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة