مجلس الطاقة العالمى: زيادة متسارعة فى التحول بمجال الطاقة

الأحد، 29 سبتمبر 2019 05:47 م
مجلس الطاقة العالمى: زيادة متسارعة فى التحول بمجال الطاقة خلايا لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مجلس الطاقة العالمى فى "مؤشر تريليما العالمى للطاقة لعام 2019"، الذى أنشأه بالشراكة مع "أوليفر وايمان" للاستشارات العالمية، عن آخر التطورات وما تم إحرازه من تقدم بشأن صياغة سياسات أمن الطاقة والتوفير العادل للطاقة والاستدامة البيئية لنحو 130 دولة. متضمناً تصنيفاً موضوعياً لسياسات الطاقة الوطنية وأدائها عبر 3 محاور هي: أمن الطاقة والتوفير العادل للطاقة والاستدامة البيئية لأنظمة الطاقة، بحسب صحيفة الرؤية .

ويعتمد "تقرير ومؤشر تريليما العالمى للطاقة"، الذى جرى إطلاقه اليوم خلال مؤتمر الطاقة العالمى الرابع والعشرين الذى عُقد فى أبوظبي، على استخدام بيانات الطاقة العالمية والمحلية لتقديم تصنيف حول أداء الدول فى مجال الطاقة.

ومن أبرز النقاط التى تضمنها التقرير أن 10 دول حققت أعلى درجات التوزان AAA، مقدمة أفضل أداء على كافة المحاور. وظهور توجه عام لتحسين أداء سياسات الطاقة منذ عام 2000، حيث شهدت نحو 120 دولة تحسناً فى النتائج العامة لمؤشر تريليما للطاقة على مدى فترة 20 عاماً، فى حين شهدت 9 دول فقط تراجعاً فى أدائها العام. وأظهر تحليل التوجهات التاريخية أن "مؤشر تريليما" لموازنة الأولويات المختلفة للسيارات لا يزال يحظى بأهمية خاصة، حيث لم تنجح أى دولة فى تحقيق تحسن سنوى على نحو ثابت على كافة المحاور منذ عام 2000. وارتفاع معدل التحسن فى الأداء الكلى لمؤشر تريليما مع تقدّم مسيرة التحوّل فى مجال الطاقة. وعلى الصعيد العالمي، يشهد الأداء تسارعاً وتقدماً عبر كافة المحاور الـ3.

وقالت الدكتورة أنجيلا ويلكنسون المدير الأول لسيناريوهات ورؤى الأعمال لدى مجلس الطاقة العالمي: "يقدم المؤشر لأول مرة على الإطلاق رؤى تحليلية جديدة لأداء سياسات الطاقة مع مرور الوقت، حيث كان هناك توجه إيجابى منذ نهاية القرن الماضي، لتحسين أداء مؤشرات تريليما فيما يقرب من 130 دولة.

من جانبه، قال فرنسوا أوستن الشريك والرئيس العالمى لشؤون الطاقة فى "أوليفر وايمان": "يُظهر مؤشر تريليما العالمى للطاقة أن الدول التى أحرزت تقدماً فى الأداء تمر بمرحلة تحول أسرع فى مجال الطاقة من خلال ضمان تحقيق التوازن بين السياسات والإجراءات المؤسسية واستهلاك الموارد الوطنية والتغيرات فى السلوكيات الفردية مع والقضايا البيئية الملحة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة