مستوطنون يسرقون ثمار الزيتون غرب نابلس ويلاحقون المزارعين الفلسطينيين فى أراضيهم

الأحد، 29 سبتمبر 2019 02:19 م
مستوطنون يسرقون ثمار الزيتون غرب نابلس ويلاحقون المزارعين الفلسطينيين فى أراضيهم مستوطنون - صورة أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقدم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأحد، على سرقة ثمار أشجار الزيتون، فى أراضى قرية دير شرف غرب نابلس شمال الضفة الغربية.
 
وقال مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، فى تصريح له اليوم، إن عددا من المستوطنين لاحقوا المزارعين الفلسطينيين فى أراضى القرية، ومنعوهم من دخول أراضيهم القريبة من مستوطنة "شافى شمرون"؛ لتسهيل عملية السرقة.
 
وأضاف، أن المزارعين توجهوا إلى أراضيهم من أجل فلاحتها وتنظيفها من الأعشاب قبل بداية موسم قطاف ثمار الزيتون فى منطقة الروس التابعة لأراضى دير شرف، إلا أن انتشار المستوطنين وملاحقتهم للمزارعين حال دون ذلك.
 
يذكر أن الأمن الإسرائيلى،كان قد أقر بمعطيات مقلقة حول تصاعد عمليات "الإرهاب اليهودي" خلال العام المنصرم بزيادة مضطردة بلغت 30% عن العام الذى سبقه.
 
ووفق المعطيات التى نشرتها مواقع إعلام عبرية، نقلا عن الأمن الإسرائيلى، فقد نفذت خلال العام المنصرم 300 عملية إرهابية على أيدى جماعات متطرفة يهودية، من بينها 50 عملية أدرجت تحت ما يسمى "دفع الثمن".
 
وتمثلت مجمل الاعتداءات اليهودية باقتحام قرى فلسطينية خلال ساعات الليل وإضرام النار بالممتلكات وإعطاب إطارات سيارات وخط شعارات عنصرية ومعادية للفلسطينيين.
 
وفى عام 2017 نفذت الجماعات المتطرفة 200 اعتداء مقارنة بعشر اعتداء فى العام 2016 مما يعكس ارتفاعا كبيرا فى عمليات الإرهاب اليهودى.
 
وذكر الأمن الإسرائيلى، الذى نشر المعطيات فى ضوء انتقادات توجهها له جماعات متطرفة تتهمه باستخدام وسائل غير قانونية مع المعتقلين اليهود - أن الأمن شدد من قبضته على هذه الجماعات بعد حادثة إحراق عائلة فلسطينية تدعى "الدوابشة" قرب نابلس، إلا أن المتطرفين اليهود ازدادوا جرأة وعنفا فى اعتداءاتهم بسبب انخفاض الاستدعاء والإفراج عن الذين يتم اعتقالهم على خلفية الاعتداء على الفلسطينيين.
 
واعتقل الأمن الإسرائيلى فى أكتوبر الماضى مستوطنين متطرفين يتهمهما بقتل امرأة فلسطينية بحجر جنوب نابلس، الأمر الذى واجه استنكارا من الجماعات اليهودية المتطرفة واتهامات لجهاز الشاباك الإسرائيلى باستخدام العنف خلال التحقيق.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة