تحظى الحضارة المصرية القديمة باهتمام عالمى، وكل حدث كبير أو صغير يجد صدى فى المواقع الأجنبية ومراكز الأبحاث العالمية، ومن ذلك بدأ خبراء الآثار المصرية فى ترميم تابوت سنجم العامل أحد رجال البناء المهرة من عصر سيتى الأول ورمسيس الثانى.
وسلط موقع "the sun" الضوء على قيام مسئولى الترميم بمتحف الحضارة ترميم تابوتين يعودان إلى "سنجم" الذى كان يلقب بخادم مكان الحق وهو أحد الهكنة الكبار فى عصر الدولة الحديثة، الذى ينتمى للأسرة الـ20، وكان التابوتان معروضان فى الحجرة رقم "7" بالطابق العلوى بالمتحف المصرى بالتحرير.
ترميم مومياء سنجم
وسنجم أحد رجال البناء الذى عاش فى عهد سيتى الأول ورمسيس الثانى من الأسرة التاسعة عشرة، منذ حوالى 3400 عام، حيث كان سنجم عاملاً ماهرًا ومسئولًا مصريًا دفن فى قرية ست ماعت العمالية، حيث تم اكتشاف قبره فى عام 1886، تم العثور عليه مدفونا مع زوجته لينيتى Ienneti، وأكثر من 20 من أقاربه والأثاث المنزلى مثل سريره.
وأوضح التقرير أن هذه لعنة الفراعنة المفترضة، هى لعنة مزعومة تصيب أى أحد يزعج المومياوات الفرعونية فى مقابرها وتوابيت الدفن الخاصة بها، ولا تميز تلك اللعنة بين علماء الآثار واللصوص، ويقال إنها تسبب سوء الحظ أو المرض أو حتى الموت، غالبًا ما يرتبط بالملك توت عنخ آمون والأشخاص الذين ماتوا بعد فتح قبره، حيث يتكهن أن اللعنة أصابت 11 شخصا ممن اكتشفوا مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، منها مكتشفها عالم الآثار البريطانى هورد كارتر.
ترميم مومياء سنجم
وسنجم كان يعرف باسم "خادم فى مكان الحقيقة" وأشرف على عمال آخرين يقومون ببناء المقابر فى وادى الملوك، وتم نقل التابوت الخاص به وزوجته إلى المتحف الوطنى للحضارة المصرية، حيث تم تفريغهما فى قاعة مجهزة لترميمهما.
أجرى مرممون مهرة عملية التفريغ كإجراء طبي، حيث يقال إن التابوت المطلى فى حالة جيدة جدًا، حيث سبق عرضها فى المتحف المصرى فى ميدان التحرير فى مصر.
ترميم مومياء سنجم
ترميم مومياء سنجم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة