"إنت جيت؟ انتى نمتى؟ ابنك مش شبهك ليه؟ هو قالك فين؟" عشرات الأسئلة التى نرددها ونستقبلها فى حياتنا اليومية رغم اعترافنا بأنها "أسئلة غبية" إما لأنها تجيب على نفسها أولأنها لا إجابة لها على الإطلاق، ورغم كثرة سخريتنا من هذا النوع من "الأسئلة الغبية" إلا أننا نكررها رغمًا عنا.
إلا أن المدارس الأمريكية حين قررت الاحتفال بـ"الأسئلة الغبية" فى 30 سبتمبر من كل عام، كانت تقصد نوعًا مختلفًا من الأسئلة .
طلاب المدارس
ووفقًا لموقع daysoftheyear فإن قصة هذا اليوم بدأت من الثمانينيات القرن الماضى، حين أدركت مجموعة من المعلمين أن طلابهم لم يطرحوا أسئلة خوفًا من اتهامهم بالغباء، لذلك ابتكروا يومًا مخصصًا للسماح للطلاب بطرح الأسئلة التى كانوا يخجلون منها من خلال تشجيعهم على الانفتاح وتبادل الفضول مع الصف دون خوف من السخرية، ومنذ ذلك الحين أصبح "يوم طرح سؤال غبى" تقليد سنوى تحتفل به المدارس الأمريكية فى كل مكان، وانتقل مؤخرًا إلى بريطانيا والهند أيضًا.
طلاب المدارس
يغطى هذا النوع من الأسئلة التى يتم طرحها عددًا متنوعًا للغاية من الموضوعات، بداية من "هل الأنف هو مركز الوجه؟" والمزيد من الأسئلة التي تكون غريبة فى طبيعتها، ولكنها تتساءل عن السلوك البشرى، مثل "لماذا نضغط بقوة على جهاز تحكم عن بعد عندما تنفد البطاريات؟".
يتم الاحتفال بـ "يوم طرح السؤال الغبى" عن طريق البحث فى العقل وطرح تلك الأسئلة التى يصفها البعض بـ "الوجودية" التى تتبادر إلى أذهاننا بمجرد التفكير فى معنى الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة