أقام زوج دعوى نشوز، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإثبات خروج زوجته عن طاعته، واتهمها بتبديد أمواله والإساءة له، واستغلال الخلاف الذى جمعهم لحرمانه منذ عامين من أطفاله، رغم حصولها على كافة النفقات، ليؤكد:" أحبسونى مراتى مجنونه تطالبنى بسداد 9 آلاف جنيه مصروفات مصيف، وأنا موظف متوسط الحال، أجيب منين".
وأضاف الزوج أيمن .ع.ال، موظف أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية :" 12 سنة زواج رأيت فيهم العذاب والويل على يد زوجتى، بسبب حظى التعيس الذى أوقعنى فى امرأة مثلها، اعتادت على اهمالنا، رغم وقوفى بجوارها لسنوات ومساندتها وأهلها، لتعاملنى بجفاء، وقررت أن تحرمنى من أطفالى بسبب الخلافات الزوجية".
وأكمل الزوج حديثه: زوجتى تعشق وضع المقارنات بينى وأصدقائها، وأن تعيش فى مستوى أعلى من جاراتها حتى تشعر من حولها بالنقص، لتدفعنى بأخذ قرض حتى أشترى لها أثاث كامل للمنزل بالرغم من حالته الجيدة.
وتابع أيمن: "مرتبى الشهرى من وظيفتى وعملى المسائى كان لا يكفينا لمدة 5 أيام فى الشهر، حتى دعم أهلى كان يضيع على توفير مصروفات المصيف ودفع الأقساط، لتجبرنى على الاستدانة لألبى طلباتها التى لا تنتهى ".
واستطرد الزوج: "عندما كنت أصارحها بعدم امتلاكى أموال، وتراكم الديون على، وضرورة السداد هربا من السجن، ومحاولة للعيش على قدر المال الذى نمتلكه، كانت تحرضنى على الأعمال غير القانونية"، مضيفا: "لن أترك أولادى، ولن أتنازل عن أى من الدعاوى التى أقامتها ضدها، بعد أن واصلت تسليط عنفها ضدى، ولى ذراعى بهم، حتى تجبرنى على الخضوع لها".
